الوحده ما تحققت بيوم وليلة وقد زرع فينا المحتل كل الويلات من مخابرات وفتن وانقسامات حتى كانت احداث يناير اخرها وبعدها بدأ يكبر لديهم الامل بتحقيق الوحده طوعا أو كرها ،، ومن هنا وجب علينا ان نستخدم كل الكروت التي من شأنها تعمل على تمزيق كيان دولة الاحتلال عن طريق التمسك بالمشايخ والاعيان والحفاظ على شعرة معاوية التي تربطنا مع من يشكون من ويلات رئيس الاحتلال سواء في صعده أو تعز أو الجوف أو مارب ونعمل على تمزيقهم مثلما مزقونا وعندها سوف نستطيع ان نحصل على دولتنا ،، أما أن نقف جميعنا في خندق واحد فانهم سوف يتحدون حتى وان كانوا يكرهون رئيسهم اكثر من كرهنا له؛ لانهم يخافون على الوحده حتى وان كانوا رعاة أغنام ويجب علينا أن لا نكون اندفاعيين أكثر من أن نكون سياسيين .
|