الأخ ابو عهد
معادن الرجال تختبر بالثبات على المبادى ، والأخلاص للقوم يختبر في لحظات الهزيمة والأنكسار، كيف لمن يمتلك الفكر أن يصبح اداة طيعة بيد من يمتهن قومه وأهله ، ويقمع حريتهم ويسعى لاذلاهم وقهرهم ، اي فضيلة وأي اخلاص يشفع لمثل هذه النماذج المجوفة ، التي اكتسبت شهرتها ومواقعها من قبل، بفضل الدولة العتيدة في الجنوب ،لتتساقط فيما بعد كأوراق الخريف بمجرد فقدانها للسلطة ، ممكن ان يشفع للقائد ان يهزم او يتراجع اما ان يعود الى واجهة السياسه ممثلا للاعداء والخصوم ومن حاربهم بالامس ويصبح ممثلا لهم كرأس حربه للتأمر على رفاقه واهله والسعي لتفكيك وحدتهم وتضامنهم ، فأنها الكارثة بعينها وأنها لاشد وقعا وايلاما من خسارة الحرب التي لم يفسح فيها هذا القائد الهمام لذبابة ان تمر في البحر .. ولك خالص المودة
|