وضع هؤلاء الأبطال يستحق إلى وقفة الرجال ...واليوم لا يحق لنا القول إننا رجال مالم نقف جميعا وكل بقدر إستطاعته إلى جانب فرسان الميدان ..فرسان الحراك السلمي الجنوبي ..
إن كان قادة حراكنا في الخارج خاصة.. قد نسوا أو تناسوا هؤلاء ,فلا يجب أن ننساهم نحن !
ثم لي سؤال هنا بشأن إعلام الحراك ..إن كان للحراك إعلام !
أين هو من هذه الملاحم البطولية التي يصنعها هؤلاء الشجعان ,وأين هو من تلمس أحوالهم ومعاناتهم ؟
ثم ألم يسألوا أنفسهم يوما ..لماذا مأرب برس هي السباقة دوما إلى ماعجزوا هم عن تقديمه إعلاميا ؟
وأين قادة وإعلاميي ونشطاء الحراك من مثل هذه الكلمات الرائعة ,ومن الباحثة الأمريكية التي تلفظت بها ؟:
وأمام الموقف قلبت الباحثة الأمريكية، يديها وهي تتكلم بالعربية بفصاحة ،قائلة له:" غريب ما يحصل هنا حتى المعاقين يطالهم القمع"، مشيرة في حديثها حينها لمراسل مأرب برس إلى أن:"هناك فرق بين المجتمع في صنعاء و في عدن"، قائلة أنها حينما تجولت في صنعاء شاهدت الشوارع تكتظ بالمعاقين الذين يبحثون عن الصدقات, بينما هنا في عدن وجدت المعاقين يبحثون عن الحرية ويدفعون أغلى ما في حياتهم ثمناً لها- وفق قولها, مثنية في حديثها عليهم بالقول:" فعلا أنتم شعب حي ومتحرر من العبودية".