لم يكن فجر اليوم الا درسا" متواصل من دروس المجد العضيم لهذا الشعب الاعظم
من حيث لا يعرف ومن تحت كل حجر ومن فوق كل شجر ومن بين رمال الوديان
يصنع الابطال ابناء الجنوب معجزات لا احد يتصورها ضد اللية القمع والعدوان
وضد عنجهية المتمترس خلف فوهات المدافع والتروس ولكن هيهات كانوا اسود
الجنوب لهم في المرصاد فل ليلهم ليل ولا نهارهم نهار انهم يلجاون الى اقراص
اللهلوسة لتنجيهم من معرفة الحقيقة باننا منتصرون وانهم راحلون من هذة الارض
|