[ابن خلدون الحضرمي]

أولا :اطلاق احكام التخوين والعمالة بالجملة لأخواننا والتشكيك بوطنيهم ودوافعهم امرا مرفوض.
نعم لا تبراء اية محافظة ومنطقة في الجنوب من ضعاف النفوس وممن ربط نفسه ومصيره بالمحتل فكما في شبوة ضعاف نفوس يمكن ان يزغلل بريق الريال بعيونهم فان هؤلاء موجودين في المهرة وحضرموت وابين وعدن ولحج وردفان والضالع ويافع وهذه سنة الحياة منذ ان خلق الله هذا الكون.
ثانياالاختطاف وحجز حرية انسان أجنبي او وطني بصفة عامة مدمومة ومرفوضة في كل الشرائع السماوية وكل الاعراف والقيم والاخلاق الانسانية في الدول التي تحتكم إلي الانظمة والقوانين وتحترم حق الانسان في الحرية والحياة أما في هذا النظام المتخلف و الذي يعيش خارج العصر وقيمه فان الامر مختلف فهي من جهة لا تعرف لغة غير لغة القوة و نظام الرهائن احدى سمات هذا النظام ومن جهة أخرى الانسان أن كان مواطن ان لم يكن من كبار وعلية القوم فلا قيمة له في قاموسها واسرى طماح من الجنود التعزين ليس ببعيدين عنا فادن للضرورة احكامها.
من واجبنا بدل من تبادل الاتهامات والتشكيك وحتى لو نعرف بمسار الاحداث ونهايتها ان ندعو الاخوة في شبوة للتوحد ودفن الثارات