اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي
ازمة الحراك.. هل هي في (الهدف والوسيله والاداه)
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي
بين الاستقلال والكنفدراليه الاندماجي والجبهوي
السلم واللاسلم
علينا الاعتراف ان الحراك في ازمه والسبب قيادات الحراك
وابرز مظاهر الازمه
1_ وجود بعض القيادات التي تعمل للمشاريع الصغيره التي هي دون الاستقلال بالرغم من انها ترفع شعار الاستقلال
2_وسيلتنا النضال السلمي وهناك من الكتائب المحسوبه على الحراك لاتعترف بقيادات ومكونات الداخل ولابالرئيس البيض وتخضع لمكونات وقيادات جنوبيه خارجيه
3_عدم نجاح الاندماج وعدم القبول بالاتحاد ولا وجود للحوار
وقد نتج عن ماسبق
_بروز حالة عدا بين المكونات والقيادات بالصحف والمواقع ملاسنا وتشكيك واستخفاف
_عدم تجانس وتوافق قيادات المجلس الاعلى للحراك وتعليق نشاطه وعدم وجود حوار داخل الاطار ومع المكونات الاخرى
_فتور وركود الحراك وضعف الفعاليات
_تذمر القيادات الوسطيه والناشطين واحباطها والحد من اندفاعها
_تراجع الفعاليات من عدن وزنجبار والمكلا
_ضعف الفعاليات بالمهره
_الشعور بالاحباط نتيجة الدوران في حلقه مفرقه وعدم البحث عن وسائل اكثر فاعليه في اطر موسسيه عامه
_صدور بيانات من البعض وتكذيبها من الاخر
_صدور بيانات واخر مخالفه من نفس المكون او اخر
_اجتماع ابين والحبيلين وشق وحدة الصف والانفراد بالقرارات والتفاهمات
_عدم اجماع قيادة الخارج على الهدف وتفاوض البعض على اقل من هدف الشعب الجنوبي
_ الظهور امام العالم باننا مجزئون وهذا ماحصل في موتمر لندن
_تقاسم الشارع والتسابق وتقسيم الشباب قياده تندمج واخرى تتوحد
_بروز عناصر محسوبه على الحراك اساءة للحراك
اسباب الازمه
هوا:
1_ خلافات جوهريه سببها ازدواجية المفاهيم عند بعض القاده نتيجة صراع داخلي بين الماضي والحاضر ادى الى ازدواجية المواقف وسبب ازمة الثقه بالنفس وبالاخرين مما اوجد التناقض الحاد بين الاقوال والافعال فاالبعض يريد ان يدير الحراك بعقلية الماضي ويمارس الاقصى والتهميش والتسلط والبعض الاخر ينظر الى الاخر بمنظار الحاقد المنتقم ويريد ان يحاكم الماضي بمنطق الحاضر ويمارس الاقصى والتهميش والتسلط وهذا يحصل داخل المكونات وبين مكون واخر
وجميعهم متشددون بالمواقف ولايوجد عند اي منهم الاستعداد للتنازل والتضحيه للاخر
3_ وجود الاختراق من قبل سلطة الاحتلال وزرع الخلافات والتشكيك وشق الصف والفتن والاشاعاب وعسكرة المدن وقطع المرتبات والقتل والاعتقال والمطاردات
4_عدم وجود الرويا الواضحه المجمع عليها وتفصيلها وتحديد المراحل وتوصيفها توصيف دقيق وايجاد ضمانات بعدم التفريط بالاستقلال مهماكانت الضروف
5_عدم اجماع قيادة الخارج على الهدف وكلا يدعم اتجاه
6_ عدم اجراء حوارات والخروج بحلول ترضي الجميع
7_ استباق البعض للاحداث والبحث عن مكاسب شخصيه او حزبيه ومواقع قياديه وموطئ قدم في دوله الجنوبيه القادمه على حساب الجنوب واسقلاله
8_ عدم قدرة القياده على مواكبة انطلاق الشارع ومحاولة كبح جماحه
المعالجات للازمة :
علينا الاعتراف بان الحراك في ازمه والسبب الرئيسي فيها قيادة الحراك وان الحل للخروج من الازمه هوا الحوار الجنوبي الجنوبي وعدم وضع اشتراطات للحوار والقبول بالنتائج والتضحيه والتنازل لاجل الجنوب واستقلال الجنوب وعدم ممارسة الاقصي والتهميش والانفراد وتجسيد التصالح والتسامح والوحده الجنوبيه والاقرار بان الجنوب ملك لكل ابناءه
المعالجات
دعوة الرئيس البيض الى موتمر وطني يحضره الجميع بدون استثناء على المديريات والمحافظات يناقش الاتي :
1_ايجاد ميثاق شرف يحمي الجنوبيون بكل فئاتهم وشرائحهم ومكوناتهم واحزابهم من بعضهم البعض ويجرم تخوين الجنوبي ويحرم محاكمته على ماضي تم دفنه بالتصالح والتسامح واعتباره مبدا ثابت واخلاق يتخلق فيها جميع الجنوبيون ويعملون على تطبيقه على ارض الواقع
2_توحيد القياده جبهوي او اندماجي وفق خصوصية كل محافظه ومديريه بالحوار والتوافق والاستحقاق النضالي وعدم استثناء احد او بقاء مكون خارج الصف ودراسة امكانية تجميدالعمل الحزبي خلال مرحلة التحرير
وايجاد اطار قيادي عام على مستوى الجنوب من كل المحافظات ويعطى اعتبارات اضافيه ل عدن وحضرموت
3_ صياغة رويا الوطنيه والاجماع عليها واعتماد الحوار قاسم مشترك ووسيله فاعله للخروج من الازمات والاختلافات والتباين وضمان عدم الاقصاء او التهميش او الانفراد وتحديد برنامج زمني محدد تلتزم فيه جميع قيادات الداخل والخارج وايجاد آليه ولائحه تفسيريه تحدد التفاصيل للخطواة العمليه للفعاليات الاحتجاجيه النضاليه وتصعيدها تدريجيا وصول الى العصيان الشامل وفرض الامر الواقع وايجاد وسائل نضاليه اخرى اكثر فعاليه لحماية الحراك السلمي والقيام بمهام نوعيه تساعد على اضعاف العدو وتشل حركته
5_ايجاد ضمانات وتطمينات لكل شرائح المجتمع الجنوبي الداخلي بما فيهم العاملون مع السلطه والمستوطنين على اساس بناء جنوب خالى من اخطاء الماضي قبل الوحده90 وبعد الوحده90_94 وبعد الاحتلال94_2010 يضمن التعايش والعدل والمساواه .
واعطاء ضمانات للخارج سواء الاشقاء اليمنيين او دول الجوار والعالم وذلك من خلال صياغة (دستور جنوبي) يرتضيه الجميع ويضمن عدم احتكار السلطه وعدم تكرار دورات العنف
6_ توصيف الوظيفه العامه والمناصب واعتماد مبدا الكفائه والمفاضله والاستحقاق والتدويرووضع الانسان المناسب في المكان المناسب وضمان عدم اغتصاب السلطه من اي فصيل او قيادات حراكيه والفصل بين العمل النضالي والمناصب الحكوميه التي تخضع لمواصفات عمليه وشروط علميه ومقاييس اخلاقيه وعدم تكرار ماحصل بعد الاستقلال الاول
6_ انشاء هيئات تتبع مكتب الرئيس البيض وهي
1_هيئة اعلاميه
2_هيئة رعاية اسر الشهدا والجرحا والمعتقلين
3_ هيئة الفعاليات
4_هيئة ماليه
5_هيئة استشاريه (اكاديميه قانونيه سياسيه ) تكون مرجعيه
وكل هذه الهيئات ترتبط باارتباط مباشر بالفروع بالمحافظات وتدار من قيادة الخارج مع ضرورة العمل على
_ توحيد قيادة الخارج بعمل سياسي سري وعلني وفقا وماتقتضيه مصلحة الجنوب العليا و لان الداخل امتداد لها وهي امتداد للداخل فكل قايد تربطه علاقات بافراد ومكونات من قيادات الداخل اكثر من غيرهم لذا يتطلب توحيد القياده وتوحيد الجهود والامكانيات والمواقف
الخلاصه:
ان الثوره السلميه الجنوبيه هي ثورة شعب تضرر لابشع صور الظلم وقد خرج عن الصمت وانتفض وقرر ان يطرد الاحتلال وبااستطاعته ان يصمد في وجه اقوى العواصف والاعاصير التي سوف تتحطم امام صمود وتماسكمه وبااستطاعته ان يجتاز القياده اذا لم تواكن الزخم الجماهير الهادر وتاهيل الشباب للقياده الذين لازالت قلبوهم صافيه وعقولهم متفتحه.
منتظرين مروركم العاطر ومشاركاتكم الكريمه
ودمتم
|
أخي علي المفلحي : لقد بذلت جهداً رائعاً وتقريباً تكاد تكون قد تطرقت بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى جميع أو جل الاختلالات الحاصلة في مسيرة الحراك الجنوبي وابرز أسبابها ...
وبنظري أن النظرة المنطقية التحليلية التشخيصية لأي مشكلة تقتضي تحديد ماهية تلك المشكلة ثم البحث في أسبابها ومقدماتها وجذورها الأولى التي غذتها بمقومات البقاء والنماء ، وعلى هدىً من تحديد ماهية المشكلة وأسبابها يتم اقتراح وإيجاد الحلول المناسبة لاستئصال أسبابها وتدارك نتائجها وتداعياتها الخطيرة بالمعالجة..
وبإسقاط ما سبق على أزمة الحراك الحالية ، نجد أن الكاتب قد أشار إلى عدة مظاهر لماهية تلك الأزمة (المشكلة) يمكن إجمالها بتعثر مسيرة الحراك وعدم تجانس وتوافق قياداته وهيئاته وتنافرها وبروز حالة عداء بينها .. الخ ، بمعنى آخر تعثر مسيرة الحراك وبروز مظاهر الوهن والتخبط وعدم الوضوح فيها ، كما أشار الكاتب إلى عدة أسباب لتلك المشكلة يمكن إيجازها : صراع الماضي والحاضر ومفاهيمهما بين القيادة ، اختراق السلطة لصفوف الحراك ، عدم وجود رؤية واضحة للقضية الجنوبية , عدم إجماع قيادة الخارج على الهدف ، غياب الحوار ، تغليب البعض للمصالح الشخصية والحزبية ، عدم قدرة مواكبة القيادة لحركة الشارع ..
دعونا لا نختلف على ماهية المشكلة فهي باختصار كما أشار الكاتب لمظاهرها تتلخص في اختلال نشاط الحراك داخليا وخارجيا سياسيا وميدانيا ، ولكن الأمر المهم هو تحديد سبب ذلك الاختلال ؟ وهل ما ذكره الكاتب من أسباب هي جميعها جذر المشكلة ومسببها ؟
للإجابة على السؤالين يقتضي بنظري تحديد ماهية السبب : عرف علماء أصول الفقه الإسلامي السبب بأنه : " ما يلزم من وجوده الوجود ويلزم من عدمه العدم " بمعنى أن سبب أية مشكلة هو الذي يلزم من وجوده ، وجود تلك المشكلة ومن عدمه عدم وجودها ، فلولا ذلك السبب لما وجدت المشكلة أساسا ، وترتيبا على ذلك ، فهل الأسباب السبعة التي ذكرها الكاتب ينطبق عليها ذلك الوصف ؟ لنتساءل :
ــ هل يلزم من وجود ( صراع الماضي والحاضر ومفاهيمهما بين القيادة ) وجود جميع الاختلال الحاصلة بين مكونات وقيادات الحراك اليوم ، لا يستطيع أحد أن يجزم بذلك فضلا عن أنه لا يلزم من عدم وجود هذا الصراع عدم وجود تلك المشكلة ومن ثم فقد احد شرطي السبب ، كما أن الصراع بين الماضي والحاضر القديم والجديد الأصالة والمعاصرة ، مسألة قائمة ومن سنن الحياة البشرية منذ الأزل إلى الأبد ، وتحول هذا الصراع إلى معوق ومعرقل لتتطور وتقدم أي امة أو شعب ، يرجع إلى أسباب أخرى ثقافية أو عقائدية ، وهذه الأسباب قائمة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية والصراع حولها إلى الآن قائم في ميادين أخرى لم يصل بعد إلى الحراك الجنوبي واسأل الله إبعاده عنه ..
ـــ هل يلزم من وجود (اختراق السلطة لصفوف الحراك) وجود جميع الاختلالات الحاصلة اليوم في نشاط الحراك ، قد تكون الإجابة بالإيجاب في حالة التسليم المطلق بحصول ذلك الاختراق ، ووجود ذلك الاختراق بحد ذاته مشكلة تتطلب بحث في أسبابها ومعالجة تلك الأسباب ، ولا أظن أن الاختراق مسلم به في الوقت الراهن .. فضلا عن أن عدم وجود هذا السبب لا ينفي وجود المشكلة فيفقد بذلك احد شرطي السبب ..
ـــ هل يلزم من ( عدم وجود رؤية واضحة للقضية الجنوبية) وجود جميع الاختلالات الحاصلة اليوم في نشاط الحراك ؟ الإجابة نعم دون تحفظ أو تردد لتحقق شرطي السبب فيه، ذلك أن الرؤية أو البرنامج السياسي لأي هيئة أو حزب هي بمثابة المرشد والدليل الذي يضبط له اتجاهات السير وزمنه ومكانه وهو سفيره المعرف به أمام الآخرين وبغير هذه الرؤية أو البرنامج السياسي فهو كالأعمى الذي لا يعرف اتجاهات طريقه ومسالكها وكاللقيط الذي لا يعرف الناس والديه ولا نسبه ، ووفقا لهذين المثلين يجب إدراك وضع الحراك الجنوبي اليوم فهو ــ بدون برنامج سياسي ــ بالنسبة للجنوبيين كالأعمى الذي يتخبط لا يدري بأي اتجاه يتحرك فتراه تارة ينادي بزيد وتارة أخرى بعمرو ليأخذ بيده ، ولأنه هو بذاته لا يدري إلى أي اتجاه يريد أن يذهب ولا أي طريق سيسلك ، فإن زيداً وعمر لم يستطيعا مساعدته لبلوغ مبتغاه ، وهو بالنسبة للخارج ــ بدون برنامج سياسي ــ كاللقيط مجهول النسب لا يستطيع أحد أن يتعرف عليه ولا أن ينسبه إلى احد ، فهل فكر احد من قيادة الحراك في إزالة الغشاوة عن عيني الحراك ورفع الجهالة عنه ... ؟ حانت صلاة الفجر ، ولي عودة لإكمال الحديث
للجمــــــــــــــــــــيع تحية