لا بأس في أن يحمل كل جنوبي قضيتة إلى حيث يستطيع ومن ثم يضعها ليحملها جنوبي آخر وهكذا حتى نستطيع الوصول إلى نهاية الطريق .. وعن صحيفة وأسرة الايام اعتقد بأنها قد أدت رسالتها بكل فخر ليأتي من بعدها من يستطيع أن يواصل المشوار ولا لوم أو عتب أو هدم أو نكران للجميل وكل واحد يعمل قدر المستطاع (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ولا عيب حتى إذا خطب هشام ضد الجنوب من على منبر رئيس الاحتلال بل يبقى ذلك المعروف وسيخلد ذكرة التاريخ ، وقضية الشعب الجنوبي ليست عبئا على فرد دون الاخر بل هي مسؤلية الجميع ولا نهاية ولا خوف عليها إلا إذا انتهى الشعب الجنوبي .