أخي الكريم المصرب لي رد في موضوع المستقلة أتمنى أن تقبله أيضا كرد في موضوعك هذا
وشكر كبير لك وللدكتور اليافعي ولكل جنوبي حر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone
أعود لأضع بعض ملاحظات على الحلقة الأخيرة :
أولا : حلقة الأمس كانت رائعة بكل معنى الكلمة كونها أوضحت الكثير من الحقائق على عكس ما يقوله بعض الأخوة هنا وسأضع بعض ميزاتها في بقية النقاط وساضع لماذا أختلف مع بقية الأخوة في تقييمها
ثانيا : حصلنا على إعتراف مهم يجب توثيقة من الكحلاني بخصوص الأملاك العامة على الأقل في الجنوب وهذا الإعتراف يدين النظام بشكل كبير
الكحلاني أراد أن يبرىء النظام اليمني فأدانه ووثق الإدانة فالكحلاني أعترف أن ماتم من سلب ونهب وتوزيع الممتلكات العامة تم بطريقة ممنهجة ومدروسة وبإشراف النظام اليمني بإعترافه أن كل ما أخذ كان رسميا وكل ناهب أو سارق كان يمتلك وثائق تمليك معتمدة من النظام اليمني وبطريقة رسمية وغير مزورة
وبالتالي فنحن هنا لسنا أمام حالات نهب فردي أو فساد خاص بل أمام حالة توزيع رسمي لوطن على الغرباء من المحتلين وازلامهم وهذه الحاتلة مقر بها ومعترف بها وتتم برضى وأوامر النظام ويثوق لكل فاسد ولص مايعطيه ويشرعن النهب ويجعله رسميا
وعليه فهذا دليل جديد على ضلوع النظام اليمني فيما يجري وهو دليل كافي لا يجعل أي شخص لاحقا يتحدث عن طلب لجان تحقيق في القضايا الصغيرة أو التفاصيل الصغيرة ومع الصغار لأن مايحصل ظاهرة رسمية ومسئؤل عنها النظام اليمني ورئيسه شخصيا وهو يتحمل وزرها
وبالتالي أيضا إن كانت هناك عدالة فيجب أن تكون بمحاكمة ومحاسبة المتسبب الأساسي ويكفي التزوير والتحريف بتشكيل لجان لتمويه القضية
ثالثا : الهامشي يريد أن يخرج القضية الجنوبية من إطارها السياسي كوحدة سياسية بين كيانين سياسي فشلت وتحولت إلى إحتلال إلى قضية مظالم شخصية أو حتى عامة
وحتى في هذه لايريد أن يعترف بها بل هو يعمل كل جهده على تبرئة النظام اليمني وتبيض سواد صفحاته كما يتضح من أسلوب ومن طريقة تحيزة حتى في مجرد التعامل الإنساني البسيط مع ضيوفه ومتصليه
وهذا يتضح حتى في أسلوب التعامل ففي حين نرى الرقة وأسلوب التخاطب الجميل مع من يتبعون النظام اليمني وكيف أنه يعاملهم بإحترام وتبجيل ولايضيق عليهم بالإسئلة بل ويساعدهم في التهرب والتخلص من الورطات بل ويبرر حتى كذبهم ويصدق مزاعمهم دون طلب دليل ولو كان واضح كذبها
نراه في نفس الوقت يتعامل بأسلوب حقير مع من له رأي يختلف مع مايرده فهو يشكك ويحاكم ويحاول أن يدين ويشوه السمعة ويتهم بالكذب ويقاطع بل ويحاول أن يورط البعض ويسيء لهم
كما أنه يتعصب ويحرف النقاش ويقف عن الخطأ البسيط الطبيعي ويطالب بأدلة حتى على الحقائق المثبتة بل ويزايد بالمثاليات عليهم ليتهمهم بأنهم خون’ او مقسمي أوطان أو ضد المثاليات أو ماسواه مما يتضح جليا
وهذا يدل على أنه مجرد مرتزق تافه لاباحث عن حقيقة
رابعا : الهامشي حتى في قصة نهب الجنوب تواضع كثيرا في الأخير بمطالبه فهو الان يعترف بنهب الممتكات العامة أراضي ومساكن ومقرات حكومية ومؤسسات عامة ولايجد حرجا في الإعتراف بذلك ويدافع عنه ، لكن أخيرا وجد حجة للتهرب بالقول أنه يبحث عن أخذ حق خاص بالقوة وهو أيضا سيثبت وسيتهرب منه بطريقة أخرى كما سنرى بل قد لايتيح لمن سيقدم وثائق أن يوضح ما حصل معه
وظاهرة الإستيلاء على حقوق الناس بالقوة هي ليست ظاهرة ( يمنية ) نادرة بل هي تحدث حتى في بلدهم ومن المنطقي أن تكون ظزاهرة أعم وأشمل في البلد الذي يحتلونه
خامسا : الهامشي حتى الان يمتنع عن إحضار ضيف جنوبي يمثل الحراك ويضع وجهة نظر الجنوبيين ويشرح مطالبه كما يتبنونها ويشرح وضعهم بالطريقة التي يرونها
طبعا هذا دليل على أنه مجرد مرتزق ، خصوصا لو علمنا أنه أثناء قطع الدعم اليمني عنه في فترة قليلة سابقة كان يبتز النظام اليمني ويخصص برنامج أسبوعي في قناته يستضيف فيه قيادات تاج في لندن وهذا كان يحصل حتى قبل ظهور الحراك الجنوبي وقبل أن يعلم العلم بقضية الجنوب وقبل تطورها الحالي
سادسا : الهامشي لازال يتحدث بأسلوب يريد أن يستغبي به الناس لكن يظهر أنه الغبي
فهو يتحدث عن مقارنات بين اليوم وقبل عشرين عام في الجنوب ويعتبر ذلك من منجزات الوحلة وياريت حتى يقارن بصدق وبمنطق فهو ينتقي بل ويزور حتى
وهو يتناسى طبيعة التطور بحكم الزمن ويتناسى مثلا أن يرى كيف كانت كل الدول الإشتراكية حينها وكيف هي اليوم فموسكو اليوم أغلى مدينة في العالم مثلا كيف كانت قبل 20 عام
بل أنه وفق نفس المنطق كيف كانت دبي ومختلف دول الخليج قبل 20 عام وكيف هي اليوم
بل حتى صنعاء كيف كانت وكيف هي
والملاحظة الأهم في هذا المجال لو فرضنا صحة كلامه هو أن ماحصل حصل من خيرات الجنوب بل وبقليل قليل من خيراته حين ينهب أكثرها لخارجه
كما أن أغلب ماحصل هو لقطاع خاص وممتلكات خاصة جنوبية وحتى هؤلاء ليفعلوا شيئا يدفعون كثيرا للصوص والسرق والمتنفذين
والسؤال الطبيعي لنقارن بين حياة البسطاء الذين عاشوا في الجنوب حينها وحالهم اليوم وهل تطورت حالتهم أم ساء وضعهم وخصوا سكان المدن ومن لم يلتصق بالفاسدين أو يكون ذيلا لهم أو ممن لم يترك وطنه ليحصل على موارد بديلة
ولنقارن بمستوى الخدمات وأسلوب الحياة وطريقة العيش وماتقدمه الدولة من خدمات صحية وإسكانية وأمنية ومعيشية وغيرها عندها سنرى الحقيقة المفزعة والواضعة وسنرى من أصبح على الهامش ومن كان من عداد الفقرءا أو حتى من عداد الميسورين ليصبحوا اليوم من أصحاب المليارات وهم من غير أبناء الجنوب الذي يتقاسمون خيراته
أخيرا أود وأكرر أن الهامشي يتهرب من صيغة القضية السياسية بكل الطرق ليحرف القضية عن جوهرها لكنه لن ينجح
هذا بشكل مختصر
تحياتي وربما لي عودة
|