لن يمروا
لا للحزبيه والتحزب في هذه المرحلة على الاقل فالاحزاب لا تدافع الا عن اعضائها ويمكن ان تخترق ويتم السيطرة عليها وتسخيرها وتوجيهها توجيه لا يخدم قضية الشعب الصامد والذي اوصلته الى هذه الحاله هي الحزبية اللعينة والمخترقة من قبل حوشي اليمن والان وفي هذه الظروف العصيبة علينا التنبه الا ان المحاولات مستمره ليمننة العقل الجنوبي وستستمر الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا
اخي الكريم مالنا وماللحزبية واعتقد ان الجنوبيين بحاجة الى فترة راحة يعيدوا فيها كل تجاربهم الفاشله وكل اخفاقاتهم المؤلمة والتي انتجت كل هذه الكوارث التي يعيشها شعب الجنوب العربي الاصيل من قتل وقهر وطمس الهوية والتاريخ وعدم اعتراف باننا شعب عريق له ماض مشرق وله جذور ضاربه في التاريخ ولا يستطيع ايا كان من تجاهلها او عدم الاعتراف بها
لسنا بحاجة الى الحزبية بل بحاجة الى صحوة الضمير والعقل معا بحاجة الى ادراك ما نعانيه وماهو منتظرنا في المستقبل اذا لم نصحى ونرتفع ونكبر بحجم كبر قضيتنا بحجم كبر وطننا الغالي الذي يستحق منا بذل الغالي والنفيس لانتزاع حريته من براثن المحتل الغاصب وتحقيق استقلاله وبناء دولته المستقلة دولة الحق والقانون والمدنية والاصاله والمعاصرة ,دولة يكون لكل جنوبي فيها مصلحة ومستعد للدفاع عنها هو وابنه وحفيده .... اذا لم نصحى الان سوف لن نصحى بعدها ابدا او انه سيكون الوقت متأخر جدا جداجدا
اطيب التحايااخي الجنوب العربي
|