ملاحظات بسيطة حول حلقة الأمس :
أولا : الهامشي ظهر منحاز بشكل واضح مفضوح فهو يقاطع الإتصالات من الجنوبيين بل ويطلب منهم دليل على كل كلمة ولايسمح لهم بالتحدث وحتى حين قال احدهم أن حادث الحدي موثق لم يتركه يكمل ولم يسأل عن الصور أو عن التوثيق كيف يمكن الحصول عليه
وفي نفس الوقت حين يتحدث خصوم الجنوب بالكذب والإفتراء لايطلب ادلتهم وحتى وهم يحولون الجنوبين غلى قتلة ومجرمين ويفترون علينا جرائم لم تحصل ، بل المضحك أنهم جعلوا المتظاهرين قتلة للجنود المسالمين بل قال الشيخ ان قتلى الامن اكثر من قتلى المتظاهرين وكان الجنود هم المتظاهرين السلميين والمتظاهرين السلميين الجنوبيين هم المسلحون
كل هذا طبعا لايحتاج لديل بالنسبة لأمثال الهامشي لكن الحقائق الساطعة لايمكن الإستماع لها حتى لو أن المتحدث يقول أن لديه توثيقا لها
ثانيا : بالنسبة لقصة الفتوى المشهورة للديلمي فهي فتوى حقيقية ومعروفة ويعلم بها من عاش حينها ونحن لانتحدث عن قصة حدثت قبل الاف السنين ولا عن فئران سد مارب ليأتي الهامشي ليقول هت دليلك أن ذاك الفار كان ذكرا أو أنثى
طبعا ورغم هذا الدليل موجود والتسجيل موجود فهل سيرضى أن يذيعه بصوت الديلمي
وأيضا كفكرة بعيدا عن التفاصيل الهامشية نستطيع أن نسأل ذلك الشيخ الدعي عما كان يقوله شيوخ الكذب حينها في فترة الحرب وقبلها حين كانوا يجمعون أنصارهم والمغرر بهم ليرمونهم في محرقة الحرب
هل كانوا يقولون لهم أننا جميعا مسلمون وكل المتقاتلين مسلمين والقاتل والمقتول في النار ؟؟
طبعا لا لانه بهذه الطريقة لن يقاتل في صفهم أحد
بل كانوا يقولون لهم ويحرضونهم بتكفير الجنوبيين وأن قتلاهم في النار في حين أن الغزاة قتلى الغزاة هم المسلمون وقتلاهم في الجنة
وهذه حجة منطقية واضحة ومعروفة ولامجال لإنكارها
ثالثا : الهامشي كاذب ومحتال وحتى أحاديث رسولنا الكريم يحرفها عن سياقها
فهو ذكر حديث الراكب من صنعاء إلى حضرموت كدليل على أن اليمن المزعوم واحدا وهو خطأ جسيم فالحديث يدل حسب كل المفسرين على بعد المسافة بينهما وهو في أصله يحث على الصبر وعلى بشرى من رسولنا الكريم صلوات الله عليه ولا دخل له بالوحلة اليمنية مطلقا ولم يذكر أي من المفسرين له ذلك أبدا
بل أن هناك حديث جميل لرسولنا يفضح زيف الهامشي وهو في صحيح البخاري ويتحدث عن الحيرة في العراق والكعبة في مكة بأسلوب شبيه بحديث صنهعاء وحضرموت فهل الحيرة أبحت تابعة للحجاز أم هي من العراق ؟؟ :
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ أَخْبَرَنَا سَعْدٌ الطَّائِىُّ أَخْبَرَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ ، فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ . فَقَالَ « يَا عَدِىُّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ » . قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا . قَالَ « فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ ، حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، لاَ تَخَافُ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ » - قُلْتُ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِى فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّئٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا الْبِلاَدَ « وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى » . قُلْتُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ « كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ ، وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ . فَيَقُولَنَّ أَلَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ رَسُولاً فَيُبَلِّغَكَ فَيَقُولُ بَلَى . فَيَقُولُ أَلَمْ أُعْطِكَ مَالاً وَأُفْضِلْ عَلَيْكَ فَيَقُولُ بَلَى . فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ جَهَنَّمَ ، وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ جَهَنَّمَ » . قَالَ عَدِىٌّ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ » . قَالَ عَدِىٌّ فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، لاَ تَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ ، وَكُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِىُّ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - « يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ »
رابعا : بالنسبة لكذب الشيخ حول الوحلة اليمنية الطبيعية عبر الزمن فأتمنى أن يسأله أحد ما كيف كانت اليمن المزعوم حين ظهور الاسلام ؟؟ وكيف كانت حين دخول الإنجليز عدن وقبل دخولهم وهم من حملهم كاذبا مسئؤلية تقسيمه بينما الحقيقة أنهم لم ياتوا على موحدا مطلقا
ثم ليساله مثلا كم عمر الدولة الكثيرية في حضرموت ؟؟ أو كم عمر سلطنات ومشائخ الجنوب
وليساله حين كان اليمنيين يحتلون الجنوب هل كان اهله يرونهم أهلا أم كانوا يرونهم غزاة ولايلبثوا أن يستعيد قواهم ويتحالفوا ليطردوا الغزاة من ارضنا
وثم حين ذكر احاديث الرسول صلوات الله عليه وذكر الاشعار فهل كانت تتحدث عن بلد واحد موحد حينها وشعب واحد وكيان سايسي واحد وهل تدل على ذلك وكيف اصلا تدل على ذلك وذلك لم يكن هو الموجود لا حينها ولا قبله ولابعده
خامسا : أتمنى أن يسال أحدهم الهامشي عن علاقته بالنظام اليمني وتمويله له في صحيفته سابقا ثم في قناته وعن سر النقل المباشر له من صنعاء وغيرها عبر أجهزة وزارة الإعلام ومجانا
طبعا لدي الكثير لكن نترك ذلك للأيام القادمة لكي لانطيل حاليا