.
.
قال بوناصر الشاعر ينادي صحابة = نادي الشعب كله في المدن ثم لشعاب
اثبتوا واستعدوا كلكم للحرابة= كل من اعتدى اعطوة في الراس خلاب
وفرضوا عا لوطن اسم الحذر والرقابة = راقبوا سائر الايا يا قوم انجاب
كافحوا عن وطنكم كلكم يا شبابة = واحضروا عند سود الكير لا شب شباب
راجعوا كل مخطي ويعرف صوابة = من تعدى عليكم لمخوله با لصواب
هكذا هكذا لاتغلبون الغلابة = الشرف في نخرها يا معاصير لشناب
شحنته كلمة الايمان وحنا حجابة = شعبنا في سبيل العز للروح جلاب
شاعر الشعب خاطبكم ولبوا خطابة = نفذوا كل ما في الخط هذا من خطاب
من يحب الوطن يخرج ويفدى ترابة = الف تحت الثرى ما همني غيب لا غاب
نادي الشعب عن هذا الوطن با النيابة = من بلد حوف الى ردفان الى وادي نصاب
من حسد او عتب ما همني من عتابة = ليس ابن الوطن من كان حاسد وعتاب
يعتبر خائن بلادة ولا فية ثابة = او قليل الارادة او كما الطفل لعاب
تم قولي ولكني ترقب جوابة = يا حماة الوطن با منكم بدع وجواب
الف صلوا على الشافع لنا من عذابة = النبي دي سكن طيبة وآله ولصحاب
.
نعم أنه شاعر الشعب والثورة
محمد بن صالح باسرده من م/ ميفعة
في محافظة شبوة مع رفيق دربه السيد
محسن الجيلاني وكانا من عمالقة الشعراء
في الجنوب ويومها لم يدون كل شعرهما لعدم
وجود الأجهزه الازمه حينها 0
وقد أستشهد عام 1973 حين نقل من سجن ميفعة مع 26 معتقل
في سيارة تابعة للأمن بدعوى أيصالهم الى عدن مطلوبين
من قبل وزارة الداخلية ؛؛؛ ولكن عند وصولهم منطقة رضوم
محافظة شبوة كان لهم كمين في منطقة نائية وتم أطلاق
النار عليهم وهم في القيود وتم قتلهم مع حراسهم
وسكت صوت الشاعر الثائر رحمه الله ومن كان معه
رحمة الأبرار 0
.