مرحبا
سلامي لأختي يافعية ... وانا وهي على اتصال بشكلٍ ما ... ما اثبت لي انها او انا او انتم
لا نملك الا العطاء والقبول في اي مجتمع.
واحترامي لناقل الرسالة ... القلم الحكيم عبد القادر الزعيم .
ليس باسمي الحوار كمعرفة ... لكنه يتحدث عني كجزء لا يتجزاء من ثقافة الشعوب
انه عالم الرجل والمرءاة ... عالم فعلي ... حقيقي ... ولدنا فيه منذ آدم وحواء
وارسل كلماتي ... لوساوس الكبرياء في الرجل ... ولا اخصص عربيته او سلالته ...
هل تعلم ايها الرجل اني املك حصانة ... انت اوجبتها وسرت عليها لأجلي ...
الأنثى " تفعل ما تشاء " وكيفما تشاء ...يسمح لها بدخول أي مكان ومتى تريد
يفسح لها في الطرقات والمجمعات والساحات الخاصة والعامة !!
تلتوي لها الأعناق أينما ذهبت تتمتع بحصانة " القضاة " وهيبة رجال الأمن ...!!
أذا حكت " مصدقة "وإذا طلبت مجابة وأذا حكمت عدلت وأذا بطشت " برد وسلام "
أنه " جبروت امرأة "
فعجباً لهذا المخلوق العجيب يمتلك من القوة والجبروت ، بقدر ما يمتلك من الرقةوالحنان ...
الأنثى ..
عاشت وهي تشعر أنها عورة حتى صوتها نعم تيقنت أنه عورة وليس لها إلا الإيماء .. واتحرمت مطالب دينها ..
لكن صحيح ان رفع صوت المرءاة عورة .. ومن حق الرجل فقط !!
لكن وجودها في المحاورات الكلامية بالشروط الاجتماعية ... كيف سيخاطبها الرجل
ربما قدرها أن لا تجد من يخاطب فيها " العقل "
والاكتفاء بمخاطبة الغريزة عندها فقط .!!
تثير الشفقة .. تم التعامل معها كرمز للعورة ... في ظل مصادرة كل ما يقود لمخاطبة العقل !!
والسؤال هنا ؟
لماذا يتم تجاهل عقل الأنثى والنظر لها كعورة ... ولعقلها كعورة ايضا ,
لماذا لم نحاول مخاطبة هذا العقل وأن العفة والطهارة من خلال السلوك العام
وليس اختزاله في موقف أو طقوس معينه !!
حتى اصبحت لا تعلم أين تقف ...
حتى حينما تطرح قضيتها هي تطرحها من خلال الرجل
وحينما تفكر أشعر أنها لا تفكر إلا من خلال عقل الرجل
ولهذا نشاهد الآن من أخبار الفتيات العجب العجاب ..
تلك خرجت ولم تعد ، والأخرى وجدت في مدينة غير مدينتها .. وثالثه تعرضت للاختطاف ،
ورابعة للاغتصاب ،وخامسة للإدمان ، وسادسة تبرأ منها ولدها والقائمة تطول ....
والحل من وجهة نظري هو مخاطبة العقل
والعقل فقط ...
من أجلك ايها الرجل .!!
السؤال الذي لا أءخذ عليه .. ويبعدني عن موضوع الحوار ...
هل حواركم هذا لــ للعقل والقلب ???
هل كل حوراتكم معي للعقل والقلب ...؟؟؟
الإسلام عندما جاء .. خاطب القلب والعقل معا
وعندما قام بنشر تعاليمه كان عن طريقة الخطاب الموجه للعقل والخطاب الموجه للقلب ,
ولا يمكن أن تخاطب امرأة قلبها ومشاعرها وأحاسيسها متفجرة بالعقل والعكس ثابت
اذا لابد أن تخاطب عقلها وقلبها معا
وعندما يلامس ويتناغم الخطاب مع أفكار ومشاعر ومستوى تكوين المرأة وشخصيتها عندها سوف تصل الرسالة وعندها سوف يتحقق المطلوب ..
لم ولن اطلب من معرفاتكم ان تعاملوني برقة ... ولا ان تميزو انوثتي عن غيرها ... ولا ان تمهدو لي شائك الطرق ..
بل لتحاورني اقلامكم كما تحاورون انفسكم وبعضكم ... وسأخوض كل معارككم .. التعليمية والتربوية والاقتصادية والسياسية ... والرئاسية ...
وستخوضون معي فقط في معركتي مع الحياة ... لأنكم تعلمون اني لا استطيع خوضها بمفردي ..
ومن ناحية قسوة الكلمات ... في المنتدى او سواه ... فلدي من نعم الله اذنين .. احداهما تسمع الحقيقة والأخرى توصلها بموسيقى هادئة ..
ولي عينان .. احداهما ترى الحقيقة ... والأخرى تختار لي كل جميل وتلطف السطور ...
ولي قلمي وفكري وربي يعلم بنيتي ... وسيكفني بما فرضت من اخلاق وحدود تعامل بيني وبينكم ...
وبإرادة الله وحده .. ساكتب اوقد اكتفي بالنقط .. او ارسم .. اوربما سأنقش على سطوركم ... وعلى الدنيا ما اريد ..
مثلي مثلك ايها الرجل ...
وباذن الله ستستقل الجنوب ... وسيكبر صغارها .. ويتخرج طلابها .. وتكبر قراكم ومدنكم ...
وستضلون تبحثون لي عن حقوق ... وسيؤرق العالم همي ...
قد تقول ... غرور امرءاة ...
نعم وبكل فخر .. امراءة .. وافتخر ان شئت برجولتك .. لا يهمني ان اختلف معك ..
فـ ليعلم عالمك اني امرءاة ... املك مالا تمتلكه ... واقوم بما لا تقوم به ...
ومهما تشد اليك حزامك ... وتميل بطربوشك ...وتبرم ماتبقى من شاربك ... وتتفاخر بتعبي عليك ... وبرجولتك علي ... وتهز المجالس نفخات رجولتك ...
لكنك ... ستصب من قهوتي ... وستشرب في فنجاني ... وترتدي ماغسلته لك يداي .. وستجلس على ما تعبت من ترتيب ... وستقر عينك بما تعبت من ءاداء ...
وستعود الي ... وتحمل همي ماحييت ...
فما ارى الزئير في مواضيع المرءاة لا يزيدها الا التفاتا اليها .. وايماناً بمكانتها واتعرافاً بوجودها ...
ويزيدني شفقة على الرجل ... وابتسم ماكرة .. ساخرة ...ممن يصغر من وجودها في اي مجال للحياة .. رغم قدرتها او حاجتها اليه ..
واقول ... لازال همي يؤرق العالم ...
اسأل الله العزة والجمال والرقي لكل نساء المسلمين ..