نعم القضية هذه هي قضية صراع كان محتدم في السر يتمثل في محاولة باجمال ان يكون له راس وسط الرؤوس ولكن النظام اراد ان يؤكد له بانه مجرد ذيل وان اي خروج عن قانون الولاء لابد من تأديبه .
بن عاطف جابر هو مدير مكتب باجمال وعندما مرض باجمال وذهب الى الخارج للعلاج تم اغتيال بن عاطف جابر كجزء من صراع كما قلناه لتحجيم اطوال بعض الذيول التي ارادت ان تكون رؤوسا .
القضية ماتت في مهدها لان الشماليين " النظام" وكعادته في الخبث والمكر قتل احد حراسة حميد الاحمر واعتبروا الموضوع قتيل مقابل قتيل مع ان من قتل بن عاطف جابر هم الامن المركزي وباوامر من يحي محمد عبدالله واحمد علي عبدالله .
الان ما الذي استجد في الامر؟
يبدو ان باجمال اثار الموضوع واراد اعادة نوع من الاعتبار من خلال الصلح المذكور هذا او ان النظام اراد ان يخلق له شيء من الاحترام في يافع .
بيان المناضل محمد صالح طماح في الصميم وهو مجرد راي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار خاصة ويافع الان تختلف عنها وقت اغتيال بن عاطف جابر خاصة بعد ازدياد وتيرة الحراك فيها بعد دخول الشيخ النقيب في الحراك وكذا المشائخ الاخرون .
في كل الاحول وايا كانت النتائج لهذا الامر فهو لن يكن له تاثير واضح بالصلح او عدم الصلح.