عندما نتحدث عن القانون في أروقة المحاكم اليمنية فكأنما نلقي نكتة ، فنحن نعلم النظام اليمني وما يحتويه القضاء من باطل ورشاوى ومحسوبيات ، واستخفاف بسلطة القانون ، لا يسري هذا القانون إلا على الضعفاء ، أما أبناء الشيوخ فمحال أن يقفوا أمام الحاكم ، وكلما كبرت ( السبلة ) كلما كان ذلك حقاً مكتسباً لرفس القانون على الملأ .. بل أن الضحك والسخرية ستنال منك إذا ما تقدمت بشكوى ضد أحدهم وهو ( كبير السبلة ) معذرة لهذا التعبير فحتى في أدبيات الغرب يقولون بأن البورجوازية تسير ( فشخى ) وهذا تعبير مقارب ، ويبقى أن المحاكم لا تمثل منبراً لمن لا ( سبلةَ ) له ، وهو حال فريد من نوعه تحتكره جهات القضاء اليمني بخلاف ما نعهده نحن أبناء الجنوب العربي .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|