مفارقة عجيبة جدا .
هذا الصنديد في المعتقل ويعاني من التعذيب ومن وحشة السجن وفراق الاحبة ولكنه لا يبالي فهمه بقدر هموم الجنوب وعينيه لاترنو الا الى الجنوب .
يتذكر من فقدهم وطننا العزيز ونحن طلقاء وفي اريحية لا نتذكر من قدموا حياتهم لاجل المبادئ والشرف .
وهو هناك في غياهب السجون يتذكرهم بكل عرفان ومحبة وود .
نحن نخوض في الضياع وهو يخوض بحر لجاج لاجل الرسو في ميناء الوطن .
هنا الفرق بين رجال ورجال .
لك التحية اخي الرائع المناضل احمد الربيزي وفك الله اسرك .
وفي الحقيقة نحن معتقلون بذواتنا المريضة وانت الطليق في سماء الجنوب.