اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
تواصلا مع مداخلة الاخ نبض الضالع ،، حول ما سماها "الورقة الدينية "
اتذكر أنني كنت قد وضعت في هذا المنتدى مشاركة تحدثت فيها على أهمية أن يكون
للجنوبيين مرجعية أخرى أو مكون آخر غير سياسي وهو المرجعية او الهيئة الدينية الجنوبية .
هذه الهيئة تكون مهمتها الرد على الافتراءات والمغالطات التي يأتي بها خصوم الجنوبيين من علماء الدين لنظام صنعاء ، وتكون مهمتها ايضا التصدي لدعاوي التجييش الديني من منابر المساجد في الجمهورية العربية اليمنية ، ضد ابناء الجنوب والحراك الجنوبي ووصمه بمسميات لها علاقة بالردة والكفر والالحاد وما الى ذلك من التحريض الخطير باسم الدين .
أتمنى أن تجد هذه الفكرة صدى في اوساط الحراك وقياداته من رجال السياسة والدين ، لتكوين هذه المرجعبة الدينية الجنوبية ودحض فتاوي علماء علي عبدالله صالح .
الشكر موصول للاخت افراح ، نقل موفق جدا .
|
اخي الكريم كاتب العدل .
رايي الشخصي اقوله بان لايوجد صراع ديني بيننا وبين الشماليين وتوحدنا معهم ولم يكن الدين عائقا او طرفا في اي مشكلة بيننا وبينهم فالدين لله ونحن نمارسه في اطار حدوده ولا نعلم من هو على الصح او الخطاء لاننا نجتهد به حسب علمنا الضئيل امام علم الله ولا يوجد من يقرر الحقيقة كما هي من الله .
ولكن هناك يوجد استخدام للدين لاغراض سياسية من قبل النظام لانه يدرك ان صراعنا معه صراع دنيوي انساني اخلاقي والدين بطبيعة الحال يهيمن على كل شيء وليس هو جزئية محددة حتى نستخدمها لامور اخرى.
فالرصاصة المنطلقة من فوهة البندقية التي يحملها المظلوم هي من الدين
والكلمة الصادحة التي تنطلق من حنجرة المقهور هي من الدين .
والمعاملة الاخلاقية الانسانية تجاه الاخرين ايضا من الدين .
ورفض الظلم والنهب والتدمير والقتل والتعذيب ايضا من الدين .
والرد بالكلمة والصورة والحركة على افك الآفكين وعلى مزيفي الحقيقة هي من الدين .
اما الدخول في متاهات التكفير والفتاوي والحكم باسلمة او عدم اسلمة الامور خطر فوق انه عبث لا طائل منه .
لك التحية.