لا خوف اخي "رجل المواقف" ، طبيعة أي ثورة تمر في مثل هذه التباينات وربما الاختلافات وهذه مرحلة حتمية بحد ذاتها ولا مناص منها ،، وتجد من مثل هذه التباينات ما هو تكتيكي وما هو موضوعي ،، ومن الناحية الموضوعية - مثلا - تجد اخواننا في الخارج لا يرغبون في حسم هذه الخلافات الان؛ لان ذلك سيجعلنا ندخل في تحدي حقيقي مع المحتل بالتالي ندخل في مواجهات غير متكافئة ،، لذا اريد ان اطمنك ان التوجة سليم والقضية عذبة ولا غبار عليها والكل مع الاستقلال ولكن يختلف التكتيك من مجموعة إلى أخرى وهذه حاله طبيعية وأمر وارد في أي ثورة .
|