اقتباس:
لا بد من التطبيق الخلاق لمفهوم التصالح والتسامح الجنوبي الى حيز الوجود من خلال الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية وتنفيذ مبدأ التوافق الجنوبي- الجنوبي والبدء العملي بتدارس القضية الجنوبية وتقييمها تقييما كاملا وشاملا والخروج بقرارات تاريخية مفادها توحيد سياسة الحراك ونهجه وتوحيد مرجعية الحراك
|
هذه هي الخطوة العملية العاجلة التي يتوجب على قادة الجنوب ( الاستقلاليين ) من مختلف الاطياف تبينها والدفع بها الى حيز التطبيق .
هذه الخطوة لا بد ان يسبقها استعداد نفسي مفعم بالوطنية ومصلحة الوحدة الوطنية الجنوبية بدرجة أساسية ، وجعل الجنوب هو الحزب الاول وهو الانتماء الاول والاخير .
نقول علينا التوقف عند القضايا الكبيرة التي تمهد الى تحقيق النصر والاستقلال وأهمها :
1- التسامح والتصالح 2- الوحدة الوطنية 3- مبدأ الحوار واحترام الرأي الآخر 4- هدف الاستقلال
وندعو دائما الى التخلي عن التطرف في حوارنا ، لحسم القضايا ولا نتخد من بني اسرائل وطريقتهم في الجدال مسلكا وتقليدا ،، كما فعلوا في جدالهم مع النبي موسى عندما أمرهم الله ان يذبحوا بقرة ، فأكثروا في الجدال والسؤال حتى ضيقوا على انفسهم حتى كادوا لم يجدوا بقرة يذبحونها .
وهو ما نلاحظة من البعض يدخلنا في جدل عقيم لا نهاية له ،
بين تسمية الجنوب ، عربي ام يمني ، ومرات أخرى بين الاستقلال وفك الارتباط ،
بينما هناك قضايا أجدر بالحوار والتفاهم حولها ، والاتفاق بشأنها ، وهذا مر ضروري .
منها التأكيد على هدف استعادة الدولة الجنوبية ،، وسلمية الحراك . ووحدة كيانه .
الامر الملاحظ الآخر ، أن الجميع يدعو الى توحيد الجهود والحوار ، ولكن ما من أحد يتحرك
لترجمة هذه الدعوات الى واقع عملي . وكاننا ننتظر أناس من كوكب آخر يقومون بهذه المهمة !!
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السنمي ; 2010-05-07 الساعة 05:53 PM
|