لايعنينا الاشخاص كثيرا او قليلا باعتبارهم زائلون إلا بطريقة تعاطيهم مع قضيتنا بسقفها الاستقلال .
واسمع ان السياسة لا اخلاق لها اوقيم وشعارها لا صداقة دائمة وانما مصالح دائمة وان الضرب تحت الحزام مباح فيها.
وواضح ان الكثير منا معجب بكتاب الامير لماكفيلي وان لم يقراه ويسترشد به وان مقولة المشهورة الغاية تبرر الوسيلة حاضرة في عقولنا بقوة فاصبحنا نرمي كل من لا يعجبنا او يخالفنا الراي بتهمتي الاشتراكي والمشترك لدرجة ان من يتابع ما يدور في منتدياتنا الجنوبية يعتقد ان قضيتنا واولويتنا مع الاشتراكي والمشترك وليس مع نظام الاحتلال.
لا اريد ان اقول ان ما نشاهدة من اختلاف وتباينات بين مكونات الحراك هو تصفية حسابات بين قيادات الاشتراكي نقلته معها من الحزب إلي الحراك وليس صراع بين الحراك من جهة والاشتراكي والمشترك من جهة اخرى.
|