حتى ولو كانت الامم المتحدة هي من تدعو اليمن الى ثورة ، لن يصحى الشعب اليمني من نومه ابداً..
لا تأمل بشعب ركب صالح عليهم اكثر من 30 عام
حتى وان بدأ من بينهم لفيف من المثقفين الذي يتباهى بهم النظام لتلميع صورته في الداخل والخارج ..
صحيح ان بعض من هؤلاء المثقفين يدركون معنى هذا النداء الذي يأتي من الامم المتحدة ولكنهم لا يستطيعون التأثير في شعبهم ولو لفئة صغيرة منهم
حتى صحافتهم لا تتقبلها آذان شريحة ساحقة من الشعب اليمني
فكيف سيصل النداء اليهم
اذن
الشعب اليمني لن يختار احد ثلاثة
لانه مسلوب الارادة
بل سينساق الى الهجرة عبر البحار اوالى الموت
وطنين مالنا الا علي
مسمر في طبلة آذانهم
..