ربي يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
وترجل فارس اخر من فرسان الجنوب وترك دنيانا بفعل جريمة من اناس لا يملكون وازع من دين ولا اخلاق ولا شيء من ضمير .
صار القتل هواية وتسلية لهمج النظام وغوغاءه .
هذه الاعمال تبين لنا وبالصوت العالي وبمنتهى الصراحة ان كل جنوبي يعتبر هدف لرصاصات الرعناء .
شاب في مقتبل العمر يحمل آمال وطموحات انسانية بسيطة ولم يدعه الظالمون حتى ان يحقق شيء من رغبته في البحث عن رزق كريم .
بالتأكيد كان عائدا الى مسقط راسه ومعه بشارة خير لاسرته بانه سيذهب الى الخارج وله طموحات تملئ السماء .
ولكن جاءت الامور بالشكل المحزن والدرامتيكي واذ به يغادر الدنيا بكلها بدون اي ذنب اقترفه .
اما لهذا الباطل ان ينتهي؟
اما لهذا الجور من حدود؟