شبكة الطيف - بقلم : الخضر الحسني
سبق لي ، أن أكّدت ، أن مسألة استضافة المهرجان الكروي الخليجي التقليدي أواخر العام الجاري ، في أبين او عدن تحمل في طياتها ، الكثير من المخاطر الأمنية ، قبل الإنشائية..وها هو كلامنا يترجمُ إلى أفعال .. فالانفجار المدوي مساء يوم أمس الأحد الذي ترك فجوة كبيرة ، في الجدار الخرساني ، لملعب أبين الذي يجري تجهيزه لاستضافة الحدث القادم ، هو ما نبّهنا إليه في تناولات سابقة وقلنا –حينها- أن أبين عبارة عن منطقة ، تحت الاستنفار الأمني ومرشحة للانفجار الأكبر ، في أي وقت قادم..أ بين قنبلة (موقوتة) ومزلزلة ، قد تنفجر خلال الأشهر الثلاثة القادمة ، وقد تبعثر كل الأماني والأحلام لاصحاب المرامي والاهداف (الكوميشنية) في اتحاد قدم اليمن الذين لا يهّمهم أن تسقط أرواح بريئة ، او تهدّم المقصورة فوق رؤوس الضيوف الكرام ، من الاشقاء في دول الخليج ، المشاركة ، في المحفل القادم
ولا أعتقد أن مجنونا منهم ، سيجازف وسيشدّ الرحال الى اليمن التي تعاني من إهتزاز وفلتان وعدم استقرار امني غير مسبوق ، وعلى المنظمين ومدير (خليجي -20) ان يكونوا صريحين مع الاشقاء ، قبل إدخالهم في معمعة الأحزمة الناسفة وجحافل (الانتحاريين) ، على بوابات السفارات ، أو عند مرور موكب من كبار الضيوف الخليجيين ، او كبار مسئولي الدولة ، في اليمن!
اليمن كلها غير مهيئة لاستضافة أي حدث من هذا النوع كونها امنيا غير جاهزة حتى وان تضاربت التصريحات الرسمية حول هذا الأمر ..فالحقيقة التي لا يعرفها الخليجيون أن الإخوان المنظمين للبطولة ، قد كذبوا -مرارا وتكرارا- على أبناء جلدتهم ، في بطولات على المستوى
الوطني ، فما بالكم ، والبطولة ، أصبحت ذات مقاييس (خليجية)!
نصيحة من القلب ، إلى كل الأشقاء في دول الخليج ، أن يستضيفوها في أي دولة جاهزة –امنيا- ونعرف وندرك ونعي أن الأمن والأمان ، يرفرفان في كل مكان ، من أنحاء دول الخليج ، وهي فعلا ، أثبتت إنها جاهزة لاستضافة بطولات دولية ، وليست إقليمية فقط!ّ
نصيحة ؛ لوجه الله ؛ خذوا (خليجي -)20 وهنيئا لكم ، لأنكم دائما جاهزون ، والله الشاهد على ما أقول
والحقّ أحقّ أن يُتبع ، والله يؤمرُنا ، بأن تكون نصائحنا ، بما يحقنُ دماءنا
أرجو عدم تفسير هذا الطرح ، بأنه استهانة أوتقليلا ، من الجهود المبذولة –حتى اللحظة- من قبل إخواننا ، في الميدان! ..ولكن أمورنا (الأمنية) وهي الأهم ، لا تطمئن ولا تبشر بخير
أقولُ هذا ؛ متيقنا أننا لم نبلغ بعد ، درجة التحدي والإصرار وأننا اعجز من الوصول إليها في ظل تركيبة الفساد الذي تتحكم بالبلاد من جنوبها إلى شرقها ومن شمالها إلى غربها!! شبكة الطيف - بقلم : الخضر الحسني
سبق لي ، أن أكّدت ، أن مسألة استضافة المهرجان الكروي الخليجي التقليدي أواخر العام الجاري ، في أبين او عدن تحمل في طياتها ، الكثير من المخاطر الأمنية ، قبل الإنشائية..وها هو كلامنا يترجمُ إلى أفعال .. فالانفجار المدوي مساء يوم أمس الأحد الذي ترك فجوة كبيرة ، في الجدار الخرساني ، لملعب أبين الذي يجري تجهيزه لاستضافة الحدث القادم ، هو ما نبّهنا إليه في تناولات سابقة وقلنا –حينها- أن أبين عبارة عن منطقة ، تحت الاستنفار الأمني ومرشحة للانفجار الأكبر ، في أي وقت قادم..أ بين قنبلة (موقوتة) ومزلزلة ، قد تنفجر خلال الأشهر الثلاثة القادمة ، وقد تبعثر كل الأماني والأحلام لاصحاب المرامي والاهداف (الكوميشنية) في اتحاد قدم اليمن الذين لا يهّمهم أن تسقط أرواح بريئة ، او تهدّم المقصورة فوق رؤوس الضيوف الكرام ، من الاشقاء في دول الخليج ، المشاركة ، في المحفل القادم
ولا أعتقد أن مجنونا منهم ، سيجازف وسيشدّ الرحال الى اليمن التي تعاني من إهتزاز وفلتان وعدم استقرار امني غير مسبوق ، وعلى المنظمين ومدير (خليجي -20) ان يكونوا صريحين مع الاشقاء ، قبل إدخالهم في معمعة الأحزمة الناسفة وجحافل (الانتحاريين) ، على بوابات السفارات ، أو عند مرور موكب من كبار الضيوف الخليجيين ، او كبار مسئولي الدولة ، في اليمن!
اليمن كلها غير مهيئة لاستضافة أي حدث من هذا النوع كونها امنيا غير جاهزة حتى وان تضاربت التصريحات الرسمية حول هذا الأمر ..فالحقيقة التي لا يعرفها الخليجيون أن الإخوان المنظمين للبطولة ، قد كذبوا -مرارا وتكرارا- على أبناء جلدتهم ، في بطولات على المستوى
الوطني ، فما بالكم ، والبطولة ، أصبحت ذات مقاييس (خليجية)!
نصيحة من القلب ، إلى كل الأشقاء في دول الخليج ، أن يستضيفوها في أي دولة جاهزة –امنيا- ونعرف وندرك ونعي أن الأمن والأمان ، يرفرفان في كل مكان ، من أنحاء دول الخليج ، وهي فعلا ، أثبتت إنها جاهزة لاستضافة بطولات دولية ، وليست إقليمية فقط!ّ
نصيحة ؛ لوجه الله ؛ خذوا (خليجي -)20 وهنيئا لكم ، لأنكم دائما جاهزون ، والله الشاهد على ما أقول
والحقّ أحقّ أن يُتبع ، والله يؤمرُنا ، بأن تكون نصائحنا ، بما يحقنُ دماءنا
أرجو عدم تفسير هذا الطرح ، بأنه استهانة أوتقليلا ، من الجهود المبذولة –حتى اللحظة- من قبل إخواننا ، في الميدان! ..ولكن أمورنا (الأمنية) وهي الأهم ، لا تطمئن ولا تبشر بخير
أقولُ هذا ؛ متيقنا أننا لم نبلغ بعد ، درجة التحدي والإصرار وأننا اعجز من الوصول إليها في ظل تركيبة الفساد الذي تتحكم بالبلاد من جنوبها إلى شرقها ومن شمالها إلى غربها!!
|