2010-05-03, 01:39 PM
|
#12
|
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: كندا
المشاركات: 3,023
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجني
أيهما أذكى الحزب الاشتراكي اليمني أو سلطان لحج نرجو التصويت
الحزب الاشتراكي اليمني العظيم والذي يطلق العنان وكل شيء حقه .. خلال فترة حكمة كان الشعار الذي يرفعه
لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية
وهذا الشعار العظيم دافع عنه كل الجنوبيين من حوف وبالتحديد صرفيت إلى باب المندب
وقبل أن يظهر هذا الشعار وقبل أن نتحرر حتى من الاستعمار البريطاني
كان في الجنوب سلاطين رجعيين متخلفين لا يقيموا الأمور بالشكل الصحيح قبل أن نأتي نحن الاشتراكيين
العباقرة لقيادة السفينة إلى بر الأمان .. لماذا تخلصنا من السلاطين ؟؟؟ لأنهم ببساطة رجعيين وما كان باستطاعتهم قيادة السفينة .... فنأخذ مثال بسيط على صوابنا عندما تخلصنا منهم .. سلطان لحج وبقية السلاطين مثله ..
انظروا ماذا كتب سلطان لحج للجامعة العربية بعد 3 سنوات من تأسيسها وبالتحديد في 18 فبراير 1948
قال في النقطة الخامسة من رسالته : أن سلطنة لحج مستعدة لتنفيذ الرغبات العربية القومية ولكنها لا تقبل الانضمام إلى حكومة لا تقوم على أساس نظامي من دستور أو قانون وتطلب من جامعة الدول العربية انتداب لجنة تكون ضيفة عليها لتحقيق الأوضاع الحاضرة في لحج واليمن وترى الفرق الشاسع بينهما في النظام وحكم الشورى والحرية الشخصية وحالة التعليم والصحة وغير ذلك من المرافق العامة .
وقال هذا الرجعي بختام رسالته وبعد التوقيع في الرسالة
‘‘هذا وإني أختم كلمتي بأنه ليس هناك طريق للوحدة اليمنية وتنفيذ الرغبات القومية العربية إلا الطريق الذي ألمعت إليه آنفاً، أن تقوم في اليمن حكومة نظامية مدنية تعترف بوجود العلم والفن ولا تعتبر الجامعات والكهرباء والراديو والطيارات من عمل الشيطان،،
إلا يستحقوا مثل هولا الإعدام ام أن الاشتراكي غلطان ، يعني بصراحة تكلموا لو نحن غلطانين الاشتراكيين صوتوا لسلطان لحج بالاستفتاء ، نحن ديمقراطيين ما نفرض عليكم زي أول تجاملونا ولا تخافوا مننا .
عاش الحزب الاشتراكي اليمني
ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب
|
أخي الفاضل الجني لك ألف شكر وألف تحية وتعلم أن كُل سلاطين الجنوب العربي كانوا أذكى وأشطر من الشطاحين الأغبياء الذين كانوا يقولون نحن أمنيتنا الوحدة مع اليمن مثل الذي يقول أنا أمنيتي أدخل جهنم بإعتقاده أنه با يرتاح فيها وبعد دخوله إليها تفاجأ بالنار تحرقه وهذا المثل ينطبق على الوحدة مع اليمن والذين كانوا يصورون الوحدة وكأنها الجنة بينما كُل عاقل وذكي بالجنوب العربي يعرف مقدماً ان الإرتباط باليمن هو إرتباط بالعذاب والقهر والظلم والإستبداد وكان سلطان لحج من أذكى سلاطين الجنوب العربي وتعلم أنه في عام 1917 م عندما عزم الأتراك بمغادرة اليمن نتيجة هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى فكر وجهاء تعز ونواحيها بالإنضمام إلى سلطنة لحج لأنهم على حدودها ولا يرغبون بحُكم الإمام الزيدي والذي كان حكمه يقتصر على حجة وشهارة قبل خروج الأتراك من اليمن وعند وصول وفد قبائل تعز برئاسة الشيخ علي حميدة إلى السلطان أحمد فضل العبدلي سلطان لحج رحب بهم السلطان وقال ما هي مطالبكم فقالواله أنتم تعرفون أن الأتراك سيغادرون اليمن ونحن لا نريد الدخول تحت حُكم الزيدي الشيعي الجائر لذلك نحن نريد أن تكون تعز ونواحيها تابعة لسلطنة لحج ونحن نكون مواطنين تابعين لسلطنة لحج ونطلب موافقتكم وضمنا إلى سلطنتكم وسنكون مواطنين مطيعين فقال لهم السلطان نحن في سلطنة لحج لا نريد إدخال شعبنا مع شعب آخر أكثر منه عدداً فعددكم أكثر من سكان لحج ألف مرة ثم أنكم تختلفون عن طباعنا وعاداتنا وتقاليدنا وسوف تحاولون الإنقضاض علينا وسلب سلطنة لحج وضمها لليمن لأنه مهما تتذرعون اليوم ستخدعونا غداً وننصحكم بالبقاء تحت حُكم الإمام لأن لديه إلمام بطباعكم وبعد هذا الرد غادر اليمنيون شيوخ تعز ونواحيها حزينين لأنهم وجدوا سلطان ذكي لم يستطيعون الضحك عليه مثلما ضحكوا الخبازين اليمنيين على أعضاء الحزب الإشتراكي الجنوبيين هذا وتحية لكُل جنوبي يحافظ على إستقلال الجنوب العربي .
|
|
|