انا اخشى ان ياتي يوما ونتذكر ما اراده طماح وكتائب سرو حمير ونبكي اننا لم نكن معه في ذلك الموقف .
فلقد ارثنا كثير من الامور كنا نراها خاطئة واكتشفنا انها هي الاصلح والافضل والسبيل السليم .
فهنالك مسافة بعيدة بين من نذر نفسه واولاده حقيقة لاجل الوطن وبين من يريد تحرير الوطن وتسود الدنيا بعينه ان طلب منه دفع مئة ريال لاجل ضحايا الاحتلال.
وصلت الى قناعة انه من لعلعة الرصاص سيتحرر الجنوب وبغيره لا يمكن ان نسترد وطنا.
للجميع التحية.