[أبو عامر اليافعي]

الاحتلال يريد ان يكسر شوكة الضالع
وكسر شوكة الضالع كما يعتقد النظام انه كسر عظم للحراك بشكل عام .
وهذا حقيق لان الضالع بوابة الجنوب ولان الضالع فيها التحدي الاكبر .
ولكن غاب عن هذا النظام الهمجي ان للضالع رجالا لا يعرفون الانكسار .
المؤلم ان القصف مستمر والاستهتار بارواح ابناء الضالع لا نهاية له .
الحراك السلمي لم يعد له معنى في هذه الظروف والى متى يستمر ذلك ؟
اردنا ان نبين للعالم اننا شعب مدني لانريد ازهاق الانفس واننا نريد ان نحقق مطالبنا ووطنا باسلوب ينادي به العالم بذاته ولكن ما من مجيب وبرغم كل موبقات النظام وسيائته وفشله الا ان العالم اذن من طين واذن من عجين ويبدو ان اصواتنا من حناجرنا لم تصل تلك الاذان المسدودة عمدا ويحتاج الامر الى اصوات اكبر من ذلك .
فالعالم يحترم القوي ولا يحترم الضعيف .
على ابناء الجنوب ان يزلزلوا الارض تحت اقدام الاحتلال وقد ان الاوان لتلقينه دروس لا تنسى .
الضالع تحتاج الى وقفة جادة وقفة تعبر عن مدى التكاتف والتعاضد الجنوبي .
فربما سياتي يوما نتمنى فيه انه ليتنا لم نسكت امام هذه الهمجية .
فالتاريخ عندما يمنح الفرص لا يكررها دائما .
فالحماس موجود وهو الاهم والتذرع بقلة الامكانيات مجرد مبررات للفشل فقط .
فلم تقم ثورة في اي بلاد وهي تملك كل الامكانيات بل كانت تبدأ من الصفر .