اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*
الباب الثاني : الجنوب العربي بعد خروج بريطانيا
بعد أن افل وبدأت تسقط الامبراطورية البريطانية واستعمارها على بعض دول العالم وهي تعتبر الدولة النصرانية و كذلك افل وسقط في ذلك الوقت أو قريب منه سقوط الدولة العثمانية الاسلامية فكانت بريطانيا في الجنوب والعثمانية في الشمال يعني ان هناك كيانين في اليمن كيان محتل من بريطانيا وكيان محتل من العثمانيين فالجزء المحتل من بريطانيا هو الجنوب العربي والجزء المحتل من الدولة العثمانية هو الشمال فبعد أن سقطت الامبراطورية البريطانية في العالم وبدأ في الجنوب مرحلة الكفاح المسلح من عدة منظمات جنوبية وهي اكثر من 4 منظمات من اجل تحرير الجنوب فمنها مثلا جبهة التحرير برئاسة المكاوي ورفاقه..
وسنذكر بعض أسمائهم في الحلقة القادمة .
والجبهة القومية بقيادة قحطان الشعبي ورفاقه ..
وكذلك سنتطرق لهم في الحلقة القادمه ..
وحركة القوميين العرب والمنشطره من الجبهه القومية والجبهه الشعبيه والمنشطره من الجبهه التحرير ..
هذه هي بداية خروج بريطانيا سنتطرق للباقي في الحلقات القادمة .
( تـــــابعونا ) ..
الغريب ...
|
هل العثمانيون حكموا الجنوب ام لا
جبهه التحرير اكمل باقي الاسم
الجبهه القوميه اكمل باقي الاسم
جبهه التحرير كان لها تنظيم اسمه التنظيم الشعبي
والجبهه القوميه وهي امتداد لحركه القوميين العرب
ـ نشأة جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل Flosy :
بالرغم من المقدرة على المقاومة بالقوة ، كان عبد القوي مكاوي و قادة حزب الشعب الاشتراكي لا يزالون يتحاشون اللجوء إلى القوة . في الحقيقة كانوا يحتفظون بأمل جر لندن إلى التعقل و الحكمة عن طريق الضغط و العمل السياسيين بالضبط . و لهذه الغاية ، جزئياً ، تم إنشاء منظمة التحرير سنة 1965 . و أما السبب الخفي الذي أدى إلى إنشاء هذه المنظمة ثم إلى إنشاء ( جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل ) فقد كان ، مع ذلك ، رغبة قادة حزب الشعب الاشتراكي في إنقاذ الجامعة النقابية ( المؤتمر العمالي العدني ) التي قوضتها جدياً ( الجبهة القومية للتحرير ) التي توصلت سنة 1965 إلى كسب ست نقابات من أقوى نقابات المنطقة إلى جانبها
المرجع هو:
اليمن الجنوبي ))
سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً
المؤلف : الدكتور / محمد عمر الحبشي
ترجمة :
الدكتور الياس فرح
الدكتور خليل احمد خليل
كلمة الناشر :
هذا الكتاب ( اليمن الجنوبي : سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً ) هو الأول من نوعه ، و هو يلقي أضواء كاشفة على جميع نواحي الحياة في هذه الجمهورية الجديدة التي قامت حديثاً . و لا يمتاز هذا الكتاب بوفرة معلوماته فحسب ، بل يمتاز أيضا بدقة المعلومات و شمولها . إنه كتاب هام عن منطقة عربية بدأت تحتل دوراً هاماً في الحياة السياسية العربية .
دار الطليعة للطباعة و النشر
بيروت
آذار ( مارس ) 1968م