المناطقيه موجوده ليس بين المناطق
فتجد التباهي والتفاخر بالايجاب بين افراد الاسره والقبيله الوحده وتتسع
الحلقه الى ان تكبر بحجم لايوجد للمتباهي من يباهيه فيذهب الى جواره
المحيط فيفضل المنطقه او المحافظه عن باقي المناطق والمحافظات
في المقابل حين يرفض العقل ويتقوقع في الايجاب ويترك كل سلبي
فلا يجد حل الا بعد ان يعمل العقل ولو لنصف دقيقه لوجد ان النقص او السلبيات لن
تذهب عنه الا باعترافه بالمنطقه او المحافظه المجاوره فيكمل الاثنان الثالث ويكمل الثلاثه الرابع
حتى تتسع الحلقه ليكمل الكل وطن يحويهم
فياتي الخطر الداهم والماحق النخبه في المجتمع من حكام الى مثقفي الشعب
ان ظل الحكام والمثقفين بعقليه المناطقيه وقاموا بتطبيقها في حكمهم فقد حكموا على شعب قد سبقهم بها حيث
تفاخر الاخ على اخيه وعلى ابن العم وابن القبيله على غيره من القبائل والمنطقه التي تحويهم على من جاورهم
والمحافظه على الاخرى من المحافظات لكنهم في المقابل بكل هذا التفاخر صارو يحون وطن في داخلهم
ويتفاخرون به فتعلم الجاهل قبل المتعلم من ايجاب وسلبيات المناطقيه
بينما لم يتعلم من صار له الامر بعد ذالك فهنا تكمن المشكله
|