الاشتراكي عدو وهمي وحربه مبالغ فيها من قبل تاج وانصارها وهذا نوع من التضليل والاستغفال للاخرين ليس حبا أو خوفا على الجنوب وإنما خشية من الاستحقاق السياسي الذي ربما تحصل علية نخبة من المثقفين والكوادر من ابناء الجنوب الذين يديرون اليوم الحركه التحررية ويعملون ليل ونهار دون كلل او ملل، فرأى تاج ان هذا يتعارض مع ما كانوا يرسمون له ورأوا أن الاشتراكي وتاريخة البائس هو التهمة الجاهزة لكل من يقف في طريقهم ويرون ان الجنوب سيتحرر بتصريحاتهم التي تأتي من خلف مفاتيح الكي بورد وأن اي شخص يقف بطريقهم فهو اشتراكي حوشي وقس على ذلك ما شئت من التوصيفات التي وللأسف الشديد تفاعل معها البعض من دون قصد بسب عدم معرفتهم ببواطن الأمور .. ومن ضمن هذا المسلسل ايهام الناس بالتعدد والتنوع وبقاء الكيانات متناحره وأعطوها تسميات انيقة (كالتنافس والتعدد ..) وهي في الحقيقة تناحر ورفض مشاريع الاخرين حتى وإن كانت تحمل الأهداف التي يسعى الجميع إلى تحقيقها وضللوا على الناس العامة بمفردات ومصطلحات لا تمت للقضية الجنوبية بصلة ،، وهذا ليس خيانه من تاج للجنوب وإنما نوع من العناد السلبي الذي يدفع ضريبته الشهداء والجرحى وأسرهم الذين طحنهم الفقر المدقع إلى جانب المأساه التي يتجرعها الشعب الجنوبي عامة.
|