اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي
اسهاب في الطرح وتوضيح لجوهر القضيه
بقدر ان الفساد ونهب الثروه وتدمير مكون دوله سابقه
اثبت هذ المقال ان جوهر القضيه قبل كل ذالك ثقافيه بين شعبين بالاصح وليس بين نظامين
الحقد الدفين لنخبه الحاكمه في صنعاء كان واضح وماتاخير اجتياح الجنوب لا بسبب الخوف على سقوط صنعاء
من قبل الملكيين
وكان التاريخ يعيد نفسه عندما كانوا خافين على سقوط صنعاء اعترفوا بالدوله الجنوبيه
وعندما استقام لهم المقام في صنعاء خططوا ودبروا لليوم الموعود22/مايوم واليوم الاسود7/7/1994م
فاليوم صنعاء تستفيق على ضربات موجعه في صعده ما اشبه اليوم بالامس وان اختلف قليلآ
بتواجدهم في اراضي الجنوب باسم الوحده
فهل لنا ان نحافظ على ثورتنا وهل للقياده الجنوبيه القدره على عزف اعذب سمفونيه وان كان يتخلها
بعض النحيب بسب دماء شهدائنا ويهدون العالم سمفونيه جنوبيه حزينه ويملؤها المرح في النفس الوقت
بمضمون عنوانه الجنوب للجنوبيين ولكم فيها الدجه الثانيه برغبه منا
|
اخي الوليدي شكراً على مساهمتك معنا ومداخلتك القيمة .وأود ان الفت نظرك ان المعنى الذي دهب اليه الكاتب في ان جوهر القضية يعود الى اختلاف الثقافتين بين الدولتين الشريكتين بمشروع الوحدة هو اختلاف فكري اجتماعي مهول ولا ينسجمان مع بعضهما البعض وليس فقط بين مواطني الدولتين بل وساساتها ومن يحكمها ....اشار الى المنظومة السياسية الكاملة لكليهما ويبالتالي يقصد بالحكم انه النظام السياسي ...وهذا مايعنيه ان لكل نظام ثقافته الخاصة ..والبعيدة عن الاخرى ..فهدا ثقافته قبلية يقوم على العسكر ..نظام شاؤشي والآخر نظام مدني تقدمي قائم على القانون والنظام انظر لهذه الفقرة من الدراسة :
( أن القضية في جوهرها ليست قضية مطلبية معاشية، ولو كان الأمر كذلك لكان من السهل حلها. إن الصراع في حقيقته وجوهره ومضمونه، هو صراع بين ثقافتين للحكم، وهو ما أوضحناه في مقالنا المشار إليه أعلاه. وحين نقول صراعاً بين ثقافتين، فإنما نعني أننا إزاء مشروعين سياسيين لإدارة البلاد، ألا وهما مشروع الدولة المستند الى النظام والقانون ومشروع القبيلة القائم على القوة والنفوذ والأعراف القبلية.)
لك جلى تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة افراح علي سعيد ; 2010-04-28 الساعة 11:31 PM
|