سمعنا عن تلوث مياه الشرب، وتلوث الهواء وظهرت حالات مرضية عجيبة غريبة. وتناقلت أنباء عن أمراض سرطان لم تكن موجودة في الجنوب…وبيع مستحضرات تجميل مسمومة، والأرصفة مليئة بالصيدليات المتنقلة حيث تباع الأدوية المسروقة من وزارة الصحة أو الأدوية المهربةللجنوب ولا يعلم مدى صلاحيتها أو فسادها، أو إن كانت تحتوي على سموم بدل الدواء.
والآن أجتاح الجنوب مرض حمى الضنك…ولا يصيب إلا الجنوبيين الذين يفتقدون لماء صالح للشرب ولأبسط مستلزمات الحياة.
هل أن الأوبئة والأمراض المزمنة وجدت موطن جديد لها في الجنوب، أم أن هناك جهات تنشر هذه الأمراض كسلاح لقتل أكبر عدد من الجنوبيين…وهل هذا أسلوب جديد يمارسه المحتل.