اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افراح علي سعيد
أحيانا يحتاج الانسان الى اعادة قراءة موضوع معين سبق قراءته كونه يتناول اهم القضايا..القضية الجنوبية و يحدد جوهرها ودورها واهميتها ...بالتأكيد كثيرين منا مروا عليه و اخرين قد يكون مروا عليه مرور الكرام ....ولكن لابد ان توجد بيننا فئية او اشخاص لم يتسنى لهم مشاهدته والاطلاع عليه ...اسمحوا لي ان اعيد انزاله هنا لاعادة قراءته من الجميع وصياغة الواقع الدي نعيشه لايقاظ ضمائر البعض منا ممن يساومون عليها .. والغرض منه توجيه قناعاتنا لاتخاد القرارات التي تنسجم مع القراءة الحقيقة للواقع والتي لن يتبدل أو يتغير لصالحنا متى ما بدلنا مواقفنا والادعاء بلزوم أو ايجاد مشاريع تحمل مضامين و استراتيجيات _ نوهم انفسنا قبل غيرنا _بانها هي الحل والسبيل الى الاستقلال .ويجب علينا ادراك ان اية مشاريع تآمرية ( فدرالية او كندفدرالية ..او غيرها )مرفوضة اجمالاً وتفصيلا ..وسنعتبر من يتحمس لها او يحمل لوائها ..خائن ..خائن خائن ..مهما كانت مكانته .وقيادته وفصيله ومنطقته ..الشرفاء والمخلصين هم الذين عاهدو الشهداء .والجرحى والمعتقلين ..على المضي بتحقيق حلمهم وهدفهم الذي قدموا ارواحهم فداءاً لتحقيقه ..الشرفاء والمخلصين هم الذين يمثلون طموحات شعبهم الابي الذي خرج لمواجهة الرصاص والمدفعية ...ايماناً منه بأن لا خيار غير فك الارتباط واستعادة دولته المحتلة ... وغير ذلك يعتبر خيانة وتفريطا بشرفنا وعرضنا وكرامتنا ...أقول ذلك واحذر كل من تسول له نفسه بالالتفاف على قضيتنا .. وعلى ارادة شعبنا ..فمن اراد تسجيل اسمه مع الشرفاء فاهلا به ببن افراد شعبه , ومن اراد بيعنا وقبض الثمن فإلى مزبلة التاريخ مع سلطة الاحتلال ورموز الخيانة والاجرام ومهما طال انتظارنا فالجنوب قادم ...والايام دول... وشبابنا المتوقذ الى الحرية والكرامة هم الفرسان الحقيقين ..بتحقيق المجد والنصر وتغير وجه التاريخ ...واعتذر لهذه الاطالة ...وارجوا قراءة الموضوع بتمعن ..
لقضية الجنوبية جوهرها ودورها في الصراع السياسي ..
________________________________________
القضية الجنوبية: جوهرها ودورها
في الصراع السياسي في اليمن
باتريك كريجر
معهد العلاقات الدولية – برمنجهام
المملكة المتحدة
جوهر القضية الجنوبية
والحقيقة أن القضية الجنوبية، قضية وطنية أصيلة لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، وما يجري من صراع حولها ليس صراعاً شطرياً بين الشمال والجنوب، لأن الشعب الجنوبي كان تواقاً الى الوحدة بنفس القدر الذي كان عليه الشعب في الشمال، كما أن ذلك الصراع ليس طائفياً سنياً شيعياً، فالقسم الغالب من أبناء الشمال هم من أهل السنّة شأنهم شأن الجنوبيين. كما أن القضية في جوهرها ليست قضية مطلبية معاشية، ولو كان الأمر كذلك لكان من السهل حلها. إن الصراع في حقيقته وجوهره ومضمونه، هو صراع بين ثقافتين للحكم، وهو ما أوضحناه في مقالنا المشار إليه أعلاه. وحين نقول صراعاً بين ثقافتين، فإنما نعني أننا إزاء مشروعين سياسيين لإدارة البلاد، ألا وهما مشروع الدولة المستند الى النظام والقانون ومشروع القبيلة القائم على القوة والنفوذ والأعراف القبلية.
.
وبصفتها كذلك، فإن القضية الجنوبية تقف أمام خيارين للحل لا ثالث لهما:
الخيار الأول: أن تتغير طبيعة نظام الحكم الراهن، من نظام قبيلة قائم على القوة والنفوذ والإرادة الفردية، الى نظام دولة مستند الى القانون والنظام والمؤسسات والفصل بين السلطات، وهذا أمر بعيد الإحتمال خاصة مع كون القوى الديمقراطية الراغبة في الحفاظ على الوحدة ضعيفة وغير قادرة على تغيير النظام وبنيته التقليدية، فالمعارضة الشمالية الراهنة يسيطر عليها حزب الإصلاح الذي هو حزب الرئيس صالح عند الشدة كما وصفه محمد اليدومي، ولا مصلحة حقيقية لقياداته القبلية والعسكرية والدينية في تغيير النظام الحالي، الذي ينسجون في ظله يومياً العشرات من شركات المنقذ وأخواتها لنهب ثروات البلاد العقارية والنفطية والسمكية وغيرها.
الخيار الثاني: فصل النظامين الشمالي والجنوبي وإستعادة الجنوب دولته ونظامه المدني القائم على النظام والقانون مع نشر للديمقراطية.
11 مارس 2009
|
احيي اختنا الكريمة على اعادة هذا الموضوع الهام جدا وفي اعتقادي ان هذة الاسطر التي باللون الاحمر هي التوصيف الحقيقي لقضيتنا الجنوبية ولكننا نتعامل مع شعب اهوج وقيادة قمة في الخبث والمراوغة السياسية بالاضافة الى اننا لم نعطيهم الحجم الحقيقي والصحيح فلقد كنا ننظر اليهم نظرة دونية وانهم متخلفون ولكن عندما لاتعطي الخصم الحجم الحقيقي فانك تتفاجئ بحقائق ولكن اثناء المعركة لاتستطيع مواجهة هذة الحقائق والاساليب وهذا ما حدث معنا كجنوبيون فلم نكن نعطي الشمال حجما حقيقيا فلم نستعد استعدادا جيدا بينما هم كانو يخططون ومستعدون لخوض المعركة سواء السياسية او العسكرية ولا ننسى انهم دائما يتدثرون برداء الاستغباء بينما هم ليسوا اغبياء وهذة هي احدى اساليبهم للوصول الى الاهداف التي رسموها حتى وان كانت الاساليب تمس كرامتهم فلايهم هذا !!!!!!!!!المهم لديهم تحقيق الهدف ...
والان نحن امام مفترق طرق وخياران لاثالث لهما (الاستقلال او الموووووووووووووووووت ) ومن اراد ان يبحث عن انصاف الحلول فلامكان لة بيننا فواللة انة لعار كبير ان يتحدث او يذكر اي جنوبي شيئا اخر غير الاستقلال او الموووووووت ....
اين دماء شهداءنا اين من عذبوا فارس طماح حتى الموت اين الذين قتلوا الشهيد الحدي بتلك البشاعة اين!!!!!!!!......اين واين واين واين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
إن مــــن يكسب الحرب ليس مــــــن يملك آخر رصاصة بل آخـــــــر قرش..("نابليون).
[IMG]  [/IMG]
التعديل الأخير تم بواسطة دحان مكيراس ; 2010-04-27 الساعة 06:50 PM
|