عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-27, 08:14 AM   #56
الجني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-31
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,495
افتراضي

في دراسة لشرق المتوسط للدراسات والإعلام تتوقع :

27 أبريل نيسان الجاري التصعيدات السياسية والعسكرية في الجنوب سوف تصل ذروتها

الكاتب : south
البريد الإلكتروني :


عدن تايمز - دراسات - خاص
في دراسة حول الوضع في اليمن لمركز شرق المتوسط للدراسات والإعلام والمتخصص بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، والتطورات والمستجدات الإستراتيجية في المنطقة ، جاءت تحت عنوان الحراك اليمني الجنوبي واقتراب نهاية الوحدة الاندماجية مع الشمالي / الجنوبيون يطالبون بالانفصال والشماليون يرفضون:إما الفدرالية أو الحرب ، تطرقت الدراسة هذه وركزت على ملف الصراع في اليمن الجنوبي بحكم أن التقارير والتحليلات ما تزال خافته نسبياً حسب ما جاء في الدراسة فتطرح تساؤلات حول ما هي حقيقة الحركة الانفصالية في جنوب اليمن ؟ وما هي محفزاتها ؟ وهل سيكون لها حضور قوي خلال الفترة القادمة ؟ آم إنها سوف تكون أزمة عابرة ... وهل توجد إمكانية حقيقية لاحتوائها ؟ ..
وحددت الدراسة تسلسل التطورات الميدانية الجارية وأبرز الوقائع والأحداث التي تحدد مسرح الصراع الانفصالي اليمني الجنوبي والتي رأت الدراسة إنها في المؤشرات والعناصر الآتية:

نطاق الصراع: يدور الصراع حصرا في رقعة أراضي جمهورية اليمن الجنوبي السابقة والبالغ مساحتها 332,970 كم مربع. وتتوزع هذه الرقعة حاليا ضمن 6 محافظات يمنية جنوبية,هي:
محافظة عدن "6980كم مربع" وعاصمتها مدينة عدن.
محافظة لحج "12766 كم مربع" وعاصمتها الحوطة .
محافظة أبين "21489 كم مربع" وعاصمتها زنجبار.
محافظة شبعوة "73908 كم مربع" وعاصمتها عتق.
محافظة المهرة "66350 كم مربع" وعاصمتها القيضة.
محافظة حضرموت "155376 كم مربع" وعاصمتها المكلا.


القيادة والسيطرة: قيادة الحركة الانفصالية اليمنية الجنوبية تحت سيطرة الزعيم علي سالم البيض, زعيم الحزب الاشتراكي اليمني, والذي كان يتولى منصب آخر رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية قبل الوحدة, ثم تولى بعد ذلك منصب نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, والرجل الثاني في الحركة الانفصالية هو الزعيم طارق الفضلي. أما الحكومة المركزية اليمنية, فيقودها الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى منصب رئيس الجمهورية اليمنية.

وتطرقت الدراسة إلى بعض التطورات الميدانية الجارية والممتدة منذ 27 ابريل نيسان 2009 وحتى ألان ويعتبر تطرقهم ناقص بكل الأحوال حيث اقتصرت على الأحداث العسكرية .
وتناولت الدراسة مشهد الصراع اليمني الخاص بانفصال اليمن الجنوبي تحت سؤال .. مشروع انفصال اليمن الجنوبي إلى أين ؟ والتي حددتها الدراسة على خطين :
خط المواجهات المسلحة: وتجري بشكل متقطع, محدود, ولكن استمرار هذه المواجهات وارتفاع وتائرها سوف يعتمد بقدر أكبر على مدى حصول المليشيات المسلحة الانفصالية على إمدادات السلاح, إضافة إلى التدريب.

خط المواجهات السياسية: وتجري بشكل مستمر شبه يومي في مختلف مناطق اليمن الجنوبي, وعلى وجه الخصوص في المدن والمراكز الحضرية الجنوبية.


وقالت الدراسة إنه عند الربط بين خط المواجهات المسلحة والمواجهات السياسية, نلاحظ أن الخطين يغنيان بعضهما البعض, فالمواجهات السياسية تؤدي إلى تعزيز عمليات التصعيد السياسي, والتحريض على المزيد من العنف الرمزي الذي يرفع من الروح المعنوية في أوساط اليمنيين الجنوبيين, ويعمق مشاعر الرغبة في الانفصال واستقلال الجنوب اليمني.

أما بالنسبة للمواجهات المسلحة, فهي تحفز على إضفاء الثقة والمصداقية إزاء إظهار مدى قدرة الإرادة الشعبية اليمنية الجنوبية على تحمل مخاطر خوض المواجهات المسلحة بما لا يشكل تهديدا حقيقيا لأمن صنعاء إذا ظلت ترفض احترام رغبة السكان الجنوبيين في الانفصال.
وتوقعت الدراسة إلى أن التصعيدات السياسية, والعسكرية سوف تصل إلى قمتها في يوم 27 نيسان (أبريل) الجاري لأن هذه الذكرى وفق الدراسة أصبحت تشعل في أوساط اليمنيين الجنوبيين المزيد من المشاعر الوطنية الجنوبية, المصحوبة بالرغبة في استعادة دولتهم, التي أصبحوا يشعرون بأنهم فقدوها وأضاعوا استقلالها بسبب اتفاقية الوحدة الاندماجية مع اليمن الشمالي.
الجني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس