المرحله الراهنة للنظام المتاكل بصنعاء
هي مرحلة اثارة النعرات المستندة لأخطاء الماضي فيما يخص نظام الحكم
السابق وما يعتبره البعض تجني وإقصاء.حكما فيها الاغلية للأكثرية
((انظر مقال أبو عمر جمهورية الضالع الديمقراطية)) ومن هنا تفجير صراع بين قوى
الحراك الرئيسية على المسميات التاريخية وبدل ما قضيتنا جمهورية اليمن
الديمقراطية الشعبية ومسالة استعادتها بنبراس شرعيتها المناضل الرئيس علي
سالم البيض سيصبح عندنا قضيتين الأولى سلطنات الجنوب العربي
(الجنوب العربي)والثانية دولة حضرموت التاريخية وعاصمتها شبوة المغبونة
ولمهمشة من قبل دولة الجنوب السابقة مع السعي الحثيث لتلميع إفراد وأحزاب
وكتل تحمل الجنسية الجنوبية والزج فيها في أتون الصراع مع التركيز على أهمية لتقليل من محور الارتكاز الأساسي للقضية الجنوبية الرئيس البيض وبدل ما نفكر بشرعية الدولة القادمة بالجنوب والتحاور على أساس فشل التجربة الوحدوية التي قامة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية
سيدخلنا في مستنقع أخر ....شرعية الرئيس البيض....دولة الجنوب العربي....دولة حضرموت المظلومة....فتضيع أولويتنا وتسقط شرعيتنا والسبب ان كتابنا ومثقفينا يريدون الظهور بغض النظر عن ما تخلفه هذه الأفكار من دمار.... ابحثوا عن الضوء لا تبحثوا عن الظلام