المناطقيه افه بذيئه " ضلت تلف بذيلها ورائسها علينا نحن الجنوبين " ابتدائت النزعه المناطقيه مبكرا" من بدايات الجبهه القوميه " ولكن الرفاق وهذه تحسب لهم عملو كثيرا من القواعد والاسس بعد الثوره حده منها بشكل كبير جدا " رقم ما حصل من تصفيات في بدايه الجبهه القوميه في حركه التصحيح , سالمين الا انها اخذت طابع طبقي اكثر منها مناطقي " والدليل ان الضحايا كانو من مختلف المناطق دون تمييز وهذا ترجمه للولا الموسسي وليس المناطقي " بدائت المناطقيه تظهر بشكلها العلني والواضح في الثمانيات " وهذه كانت نتيجه ليست سبب تحولت الى ظاهره " اي ان الصراع في الاساس حزبي " او بالمفهوم السياسي الحالي صراع على السلطه لان الحزب كان بوابه السلطه " حصل ما حصل في ياناير وادى ذالك الى نتائج على الارض واقصي تيار على ناصر " ومعه سيطرت قبايل يافع والضالع وردفان على السلطه السياسيه " مما احدث شرخ اجتماعي
استخدمت لاحقا للاذى بالجنوبين وانكسرت شوكتهم الى الابد"
هذا الموروث صار عصا غليضه يلوح بها عند الضروره " ومازالت النفوس مكسوره " والثقه منزوعه " لان الاجيال ما زالت هيا نفسها حاضره حتى ان هناك ثقافه مستدامه تعطى الاخر الانطباع انها ما زالت تمتلك الشرعيه الثوريه واحقيتها بالارث النضالي وترى في الاخرين مجرد دهما دورهم ينتهي بانتها النضال اما اي سلطه فهي من حقهم " حيث ان هناك قاده دجتل قد فصلوا لانفسهم مناصب سياسيه منتظره وصاروا يحيطون انفسهم بهاله سلطويه " فهم لا يستحقون غير الحياه والحكم القادم
المناطقيه هي كبري مهترى واقل في القدم العبور عبره او من خلاله او استخدامه خطر محقق وسوف نظل نحرث في البحر الميت ونراوح مكاننا اذا لم نستخدم كل المنضفات لازالتها من الاذهان " ونبدى في قتله هنا ابتدى من معرفاتنا في المتنديات " التي تجرنا من حيث لا ندري ان ندافع عن الباطل ونترك الحوار الفكري الى الحوار التعصبي" لمجرد ان نرى في معرفاتنا كلمه يافعي او ضالعي او او شبواني او كازمي " ان نحرر الفكر " ومواصله التحصيل العلمي والاطلاع على الارث الثقافي والادبي المكتوب وتجارب الامم يخلق جيل يبني طوبات
من نور وعلم في اتجاه صحيح
اكرر حذاري من المناطقيه والقبليه لانها طريق واضح الى مجتمع منكوب مقدما والى فشل بعد فشل وانتكاسه بعد انتكاسه" والضحايا بشر يتنفسون " لهم امهات وزوجات وابنا ينتظرونهم كل مسا ء" وهي نار تهلك الزرع والضرع بل هي سلاح تدمير شامل