[راكان العولقي]

لو غيرنا كلمه في مقال الكاتب اليمني وهي ( الوحده ) واستبدلناها بي (الثروه )


وهناك فرصة واحدة ووحيدة أمام الرئيس إذا أراد أن يحافظ على بالثروه، وهي التضحية بالكرسي من أجل الثروه بدلا من التضحية بالثروه من أجل الكرسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



شوفو حقارة الكاتب هنا عندما يقول

التفسير خاص بي ( في 94 مهما قتل ناس فأن الحرب بين جيشين ولكن الان الامر اختلف فالانظار على الجنوب لذلك على الرئيس عدم الافراط في القتل لكي لا نصل الى الاستفتاء ونخسر كل شيء )
وكأنه يقول لا تقتلهم امام العالم

واليكم النص

وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرحلة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعاً حالياً تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان.

وهناك إشارات ضمنية كثيرة أرسلت للرئيس لكنه قد يلقطها بعد فوات الأوان، وإذا ما تورط الرئيس وحاشيته في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في الجنوب ضد المدنيين العزل، فإن ذلك سيقضي على الوحدة للأبد، وسيؤدي إلى ظهور دعوات داخلية وخارجية لإجراء استفتاء في الجنوب لتخيير أبنائه بين الوحدة والاستقلال.