عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-18, 12:10 AM   #8
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باتيس 5 مشاهدة المشاركة
اولا اشكر كل الاخوة الدين سبقوني في المشاركة في هدا الموضوع لما لة من اهمية في كشف البواطن في العقلية العربية السائدة اليوم وما ادة الية الاوضاع من تردي وانحسار وتخلف في ظل التقدم والتطورفي العالم الحديث .
هناك اسباب منها .
1- الركود الطويل في احضان الاستعمار والدي صنع عقلية لاتستطيع الفكاك و الخروج من دائرة الخنوع
2- العقلية القبلية والرافظة لما هو جديدو الدي يخرج عن نطاق قوانينها المتوارثة من العهود البائدة
3-الدخول في صراع حركات التحرر الوطني التي تجادبتها امواج الاستعمار الجديد ولم تستطيع الثبات في خطها
الجدبدوجدبتها في دائرة مصالحها بطريقة جديدة .
4-ادارت العمل المؤسسي بعقول جامدة وغير متخصصة في عملها وانما اعتماد نضالها اومركز القبيلة او مناطقية
5-رفض العقول المطالبة في التحرر والبناء بنمط جديد والزج بهم في السجون او اقصائهم بالتصفية الجسدية
6-عدم فتح ابواب البحث العلمي لتستنير الشعوب والعقول ومن ثم تضهر الابداعات الجديدة ويزخر المجتمع بعقلياتجديدة
مستنيرة تستطيع ان تتفاهم مع الاخر بالاسلوب الحضاري الراقي .
7- لن نعطي ابنائنا الفرصة في الاضطلاع على ماتوصلة لة حضارة الشعوب التي سبقتنا ونزرع الثقة فية وتعليمة الاخد .
والعطاء وقبول الاخر. ولكن الانظمة العربية تعيش ا طفالن في دل في المدرسة في المنزل وفي الشارع
8 - لاحرية في العمل لاحرية في اللابداع . لايوجد عندنا الا التعظيم . خطط وهمية فاشلة عدم النظر للمستقبل البعيد


مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة
هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم
في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية .

هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم
الحالية .
الحديث يطول ولكن اعدروني لااستطيع لظيق الوقت لدي
المعدرة لنا لقى اخر
( النمر المقنع)


لقد عددت جمله من الاسباب التي ادت الى احباط حركة التحرر الحضاري في بلادنا
مظاهر تدهور اوضاع امتنا بوجه عام تنقسم بين ماديه ومعنويه واقتصاديه وتكميليه
وقد تتداخل هذه المظاهر في الغالب وتتبين اغلب الماديه في الحروب الخارجيه والبينيه
عمليات التهجير القسريه والطوعيه ، الاحتلال الغير مباشر للكثير من البلدان العربيه بزرع
القواعد او الاستعمار الاستيطاني كما هو الحال في فلسطين, اما مؤشرات التدهور المعنوي
فهي متداخله مع الاولى وتتمثل بعمليات الضغط والتهديد والتركيع او المقاطعه والحصار الاقتصادي
الذي يمارسه الغرب المسيطر للقضاء على بقايا وجود امتنا ومعنوياتها فأتانا عبر الغزو الثقافي
الذي يتجلى في حملات وسائط الاعلام الموجهه للتأثير على العقول وحرف مسار ناصية الفكر
وكذلك سيطرت الآخر غير المباشره اقتصادياً وثقافياً وعلمياً وتكنلوجياً وصولاً الى جعل الشعب
العربي يعتمد اعتماداً مصيرياً على الآخر المسيطر , وكذلك الاثر المعنوي بعد عمليات التجزئه
الاستعماريه للبلاد العربيه منذ ما بعد الحرب العالميه الاولى , ونضيف الى ذلك انظمة الحكم
المستبده والفاسده الذي استمرت في الحكم منذ حصلت معظم البلدان العربيه على استقلالها
الشكلي , وفي حالة الذهاب الى الصعيد الاقتصادي فهناك مؤشرات كثيره يضيق بها المقام
تشير الى الفارق والهوّه الكبيرتين بين عالمنا العربي والعالم المتقدم
ومن المؤشرات التكميليه الخطيره في نظري هو غفلة الامه نفسها عن المصير المخيف الذي
ينتظر الجميع واخطر غفله هي غفلة النخبه
وللخروج الى ما نريد ولملامسة ما نحن بحاجه اليه وقادرين على القيام به دعني اعود الى
ما طرحت في نهاية ردك الذي قلت فيه

مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة [/i]
هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم
في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية .

هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم
الحالية .
[/COLOR]


وانا مع ما ذهبت اليه جملةً وتفصيل واضيف اليه عدم وعينا بمدى تخلفنا وعدم اعترافنا بذلك
الامر بل على العكس ترانا نكابر ونجادل ونفاخر بماضينا العريق
فأن لم يأتي اعتراف بتخلفنا بطريقه واعيه وعميقه مع فهم دقيق للاسباب ومنها قهر العقل
المجتمعي المسيطر علينا بجانبه العاطفي المنفعل كخطوه اولى قد تضعنا في بداية الطريق
نحو التغيير المنشود اما تجاهل ذلك قد يؤدي الى انزلاق الجميع نحو الهاويه

ويجدر الاشاره الى اعتى قلعه تتحطم على جدارها الفولاذي كل آمال الامه وطموحاتها
انها قلعة ( التخلُّف ) نعم التخلُّف بجميع اشكاله والوانه ومظاهره بأعتباره عاملاً مركباً
يتشابك ويتقاطع مع عوامل متعدده , ولولا تخلفنا لما سيطرت علينا هذه الزمره من الطبقات
الحاكمه المستبده والكارثه الاكبر هي غفلة اغلب المتعلمين والمثقفين الذي وكأنهم لا
يعون ان عامل التخلف هو السبب في كل نكباتنا وفشلنا

فكل الظاهره المعقده التي نعيشها اليوم كأمه تنحو بأتجاه المتاهات زرعت الكثير من الافكار
السلبيه لدى الجميع تقريبا وزرعت الكثير من الشك واليأس الذي في الغالب يظهر حالة
تعارض واقصاء مع كل شيئ حولنا ...................................
فالطريق شائك والامه تنتظر المثقفين والمفكرين المؤمنين الذين ينقذون الامه بأعادت تأصيل
قيمها الانسانيه والدينيه بطريقة التلاقي مع الآخر وليس بطريقة الصراع ورفض الآخر
للحديث بقيه .................................................. .

اخي باتيس تقبل خالص الود
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس