الرقص هو التعبير عن أمر فيه فرح أو مسرة أو ابتهاج ولا نشاهده في الأحزان ولا عند الألم ولا نراه عند مأتم ولا عند أي شيء يجعل الإنسان حزينا .. ولكن عندما نرقص رقصه الموت هنا تكمن سيمفونية الإنسان الرائعة على التحمل والقدرة على الثبات أنها الواقعية لحياة اغلب من عاشوا في أماكن الرعب والقتل والتهجير والنهب والسلب وهتك العرض واغتصاب الحق والأجساد وهنا مثال حي لذالك هو الشيخ الجليل الحاج صالح الحدي الذي رقص رقصه الوداع الاخيره لابنه وفلذت كبده علي وكان الالم يعتصر بداخله على فراق ابنه لاكنه شامخ وفخور بما اقدم علية ابنه من شجاعه واستبسال فهو نعم الولد ونعم الرجل ليس ابوه من يفتخر بمثل هولاء الصناديد بل الجنوب باكملها تفخر بالرجال امثال صالح الحدي
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
|