2010-04-16, 10:39 AM
|
#4
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-12-19
المشاركات: 381
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
................................
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي .....
فرق كبير بين قراءتي الاولى لكلماتك استاذي منصور بلعيد ... وبين قراءتي الآن ...
استدرجني الحوار واحببته والفت متابعته .. وماكنت الا ان اقراءه وارسل لقلمي بكل ما كان يجول في خاطرتي ...
خاطرتي تلك التي ارتني انك كاتب ادبي لك مراصاعات في الشعر والنثر ...
وتقف بقرب لوحة تداخل فيها موجٌ من لون البنفسج الوردي ... مع امواجٍ محيطية ... وطحلبية اللون ...
وكنت تفسر وافسر ... لما اقصاء العواطف في فكر الانسان اصبح اكثر وضوحاً وتحول الى تصنيف العلاقات وربما الاناس حسب اول نظرة ...
فتدخلت لاخبرك ان هذا هو راس العاطفة ... حين تتطبق في محسوساتك ما تنكر صلاحيته في تصريحاتك ...
عالمٌ آخر للكلمة ...
وبعد تنبيه الكاتب عربي امريكي لي ... واكررشكره على ذلك ...
.. اسأل نفسي ... كيف كان انتباهي لتردد كلمة الحاكم ... السياسة ... الحقيقة ...
وحقاً لا اذكر المنحنى الذي انطلقت منه ... وغيرت وجه الحوار ... ومشيت اضرب بالالون على جدران الموضوع ..
وسطرت حرية فرشاةٍ لا حرية قلم .
بس يالله قد ايه كُبر المتاهة اللي دخلتني فيها ياعربي ... وقد ايه خليتني حتى انا اتهم نفسي ...
ورفعت كلتا يدي استسلما ... كلما قارنت اول اسطري باسطر الاستاذ منصور واسطرك ...
خجلاً من الواقع المبكي ... والحقيقة البشعة ..
ولازال السؤال يتردد امام عيني ... كيف لم انتبه ...
هنا عدت ووقفت على باب الكاتب ... وعدت حاملةً منه بعض اسطره ...
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمنظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسواء
وتذكرت مساوئ السياسة ... وعصر النازية الاعلامية في مصر والجزائر ... وادخلت اليمن بالطول والعرض ...
وتجولت في مواقع ... اكيد نفسي فيها ... ليشتكي صوتي ... ولتبكي حريتي ...
فلست افضل ممن يضرب ويعذب في السجون ولا ممن لا يزال ينفض غبار السجن عن بدنه ...
واستوعبت ماقاله العربي امريكي ...
وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمة
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ...
بل وكتبته واعتمدته حرفاً حرفا ... ونسخته منك الآن .. مؤيدةً لاسطرك هدفاً ومضموناً ووجهته لكل منكر ومغالط ... وللاعلام مباشرة ...
لكن هل تعلم اخي ...
ولا أذيع سراً إذا قلت إن الأقلام التي تسكن في مباني السياسة دائماً متوعكة ... وتقف على عكاز الحاكم واكبر مثال على رخصها ...
انها ان تبيعكم اليوم لاجله ... فستبيعه غداً لاجل غيره ..
فيبدو لي والله أعلم أن الديمقراطية في اليمن أنجبت ويلات ستطيح بعضها ... وستزعج الذئب بعوائه ...
لان التحدّي الحقيقي لليمن ، كان ولايزال ... الفوز ايديولوجياً في ثقافته ، واقتصادياً في سياسته.
واثبتت القيادة ولاتزال تثبت فشلها ...
اذاً كم ستدوم .. طوابير المدح وتعظيم التحيّة والسلام ؟.. وسوف تبداء في التناقص ... وبكثرة ..
الأمر الذي يعني استمرار الحالة وسيرعى بلا شك ظهور الكثير من الحالات الخطرة على الدولة والمجتمع وأمنه ( ان وجد اصلاً امن) ،
والتي يبدو أن أوّل مظاهرها تعدد الحزبية ... والاحزاب ... حتى داخل المواطن .
لماذا….؟ لأن دولة تهتم بالرصيف وتزيين الأرصفة بدل من رصف الطُرق...!
ودولة تهتّم بالوطن لا المواطن … لا مستقبل لها في الغد أبدا .. فكيف بدولة لاتهتم بالوطن ولا بالمواطن .
هل تعلم ان ما اخشاه هو ...
كم الفية اخرى علينا ان ننتظر ... ليكون التناسب حقيقياً بين الفعل وردة الفعل .
......................................
|
وواقعيتك
هو انتي كما عهدتك ............... كبيره ............. وتبدين واضحه من تواضعك
دمتي دوما متألقه ورمزاً للكلمه الهادفه ...... واعتذر لك عن اي حدّه في خطابي
تحيتي
|
|
|