العقلة قال شيء في مقالة وهو مقتنع فية حسب فهمة ومن باب الديمقراطية وحرية الراي انا شخصيا اعتبر ذلك شجاعة ومجاهرة بما يختلج في نفس الكاتب ولا استطيع ان انفي كلامة بالصميل ولكن انا ملزم باعطاء فكرة اخرى ادلل بها بان الاخ الكاتب غلطان فيما قالة بدلا من اللجوء الى الهمز واللمز الغير مجدي ولا يترك في النفس الا الطغينة
احب ان اقول هنا بان الحراك السياسي لتحرير الجنوب ولد ممزق برغم التآلف الكبير من الشخصيات المحركة لة والمكان الوحيد الذي كان يجمع كل مكونات الحراك هو صحيفة الايام العزيزة والحراك منقسم وفشلت كل جهود جمعة في بوتقة واحدة حتى قبل ان نسمع بعودة الاخ علي سالم البيض وكلنا نذكر الاشكاليات التي حصلت في العسكرية وردفان
عموما نقول تفرقوا ترزقوا حسب المثل ولو دمج الحراك في شخصيات نظامية ومرتبة وغير عشوائية لكان قضى عليها النظام الاحتلالي بضربة جوية واحدة وانتهى الحراك ولكن تشرذمة وتشتتة اعطى للنظام فترة تراخي ليستغل خلافات الحراك ليقضي على نفسة من الداخل واستعان في دلك ببعض عناصرة الحوشيين والموالين لة ولكن النتيجة اتت عكسية حيث وان الحراك اصبح ينوع مصادرة كدخول الاخ طارق الفضلي ودخول المشائخ كالنقيب اعطى للحراك زخما شعبيا اخر وجديد لم تستطع حكومة الاحتلال ان تعمل لة شيء وحتى الان وكان معاهدة الهدنة مع الفضلي هو اول واكبر نجاح تحرزة حكومة الاحتلال ومن سيدري ماذا سيكون بعد انقضاء المهلة
الاخ علي سالم البيض لا صالح لة بتمزيق الحراك لان الحراك هو من اوجدة على الساحة كرمز واظهرة للاضواء بعد سنوات التجمد في ثلاجة عمان ولا ننسى بأنة هو الوحيد المخول بإستعادة الجنوب وفسخ عقد الشراكة مرة اخرى ,وفي اعتقادي ان الاخ العقلة قال ما قالة ناتج عن الشعور بطول مدة الكفاح السلمي ولد في داخلة هدا الشعور بالاحباط وبداء يرمي التهم وهدا شيء طبيعي وممكن الحدوث ولا يؤخد علية وما نطلبة هنا هو ضبط النفس والتحلي بالصبر خاصة ونحن لا نملك من تقرير مصيرنا شيء ويجب ان نكون واقعيين فضروفا ليس كضروف الحوثي وما نعملة عبارة عن شجاعة فردية اضافة الى كثرة العملاء في صفوف الجنوبيين وهم من سيحبطون اي اعمال يقوم فيها الحراك وايضا نحن نحتكم بالمصالح والسياسات الدولية ولن يعترف بنا احد حتى لو استولينا على صنعاء كما عملنا من سابق ورجعنا بقواتنا الى الجنوب فما بالك ونحن اليوم مبثوري الايادي لا جيش لدينا ولا قوة لدى فليلزم الجميع مكانة ويفكر كبف يتخلص من العملاء الجنوبيين بدلا من التفكير بتوحيد قيادات الحراك التي لا طائل منها