اخطر سلاح يمكن ان يوجه الى الحراك هو هذا الفعل الذميم .
النظام يأس من الضالع وادرك ان الضالع عصية جدا عليه ليس باوان الحراك فقط بل ومن قبل ذلك سوأ اكان في الحركات الجنوبية التي ظهرت وقاومت او حتى بالانتخابات الاخيرة .
والنظام يرى في الضالع نموذج بارز للحراك واسكاته او ادخاله في فتنة شعواء سيضرب الحراك في مقتل .
لهذا يجب تدارس الامر بجدية تامة واتخاذ الاجراءات المناسبة ولعل اهمها التواصل مع المغررين بهم او المنطوين بجهالة مع النظام واقناعهم بخطر وفداحة مثل ذلك على الضالع خاصة لانها نار تاكل الاخضر واليابس ويختلط بها الحابل بالنابل كما يقال .
وان استدعى الامر اتخاذ اجراءات احترازية فعلية ولو بالمواجهة فيجب اتخاذ قرارا كهذا حتى لا تتحول الضالع الى مشهد دموي يومي.