[غاندي يافع]

أي حكومة ناجحة في العالم تلجأ إلى سياسة التقارب مع المجتمع الذي تحكمه
واليمن عكس ذلك وبعيدة عن المجتمع وعن صفوة المجتمع الذين يرتقوا ويحسنون من صورة اليمني بالخارج والداخل والحكومة الناجحة ،تسعى إلى تصحيح المفاهيم لشعبهـا وترتقي بالشباب على أساس أنهم المستقبل والخوف من الحكم الحالي إن يختار خيرة مناضلينا وإشراكهم بالحلول وأعطاهم المغريات من المناصب لإسكات الشارع الملتهب
إلا إن الواقع المتجه ألان والمرسوم في السياسة الخارجية يتجه نحو الفدرالية !!!!
وهو الذي دفع البعض بالتساؤل ماهوا مصير الذين اتجهونحو فك الارتباط ؟؟
وماهو مصير الأشخاص الين لايريدو الفدرالية ؟؟
أنها صراعات دائمة يجب دراستها اليوم يجب إن ندرس الخيارين على الطاولة من حيث المصلحة الحقيقية !!
وليس العاطفية!!
إنا واحد من الذين لايريد الوحدة
ولكن اثر فيني بعض مما اعرف من الإخوان الشماليين الذين لاتستطيع إن تكرهم وان ناقشتهم تجدهم مناصرين للحكم إذا معاشرتهم لاباس بها وعقولهم بائس لها من عقول
المهم الكل يسال نفسه هل الغلط في الشعب أم في السلطة؟؟؟ الجواب يجب إن يختار بدقة وبمحسوبية لان كل منا يعرف الأخر ولدية اصدقا شماليين ويبقى التحليل!!
إن قبول الآخر والإيمـان بأنه جزءاً من منظومة التفاعل المجتمعي
" لهو خير وسيلةِ لبناء مجتمع متناسق ومترابط يحمل بين طياته أهدافاً وغايات وطموحات لا يمكن تحقيقهـا إلا بشكل جماعي و لا يمكن أن يتم من خلال حكومة منفردة أو معارضة منفردة أو حركات شعبية تعمل بذاتية مطلقة