ـ عقيدتهم في السنة :
يردونها ولا يعملون بها واستعاضوا عنها بقول الإمام حيث أنه مثل قول الله وقول رسوله أو يقدمونه عليهما وأن الأئمة يوحى إليهم وهم المهتمون بتخزين العلم .
ـ عقيدتهم في أنواع التوحيد :"يجب العلم أولاً أنهم مشركون شركاً أكبر في هذه المسألة "
أ ـ توحيد الربوبية : أسندوا جميع الحوادث الكونية إلى الأئمة .. وجعلوا أي آية في القرآن فيها كلمة رب أنها تعني إمام ،فمثلاً (وأشرقت الأرض بنور ربها ) قالوا أي بإمامها وقالوا إن الدنيا والآخرة بيد الإمام يضعها كيف يشاء.
ب- توحيد الألوهية : ومعناه عندهم أن أي آية فيها شرك معناها الشرك في الولاية ،وقالوا إن الولاية أساس قبول الأعمال ،ويقولون " لو جاء بعمل سبعين نبياً ولم يأت بولاية أئمة أهل البيت أكبه الله على وجهه في سقر" وفي المقابل يقولون" إن الإنسان لو جاء بعمل يهودي أو نصراني وجاء مقراً بولاية آل البيت أدخله الله الجنة على ما كان عليه من العمل" ويقولون أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه . وعندهم عبادة القبور من أفضل الأعمال ؛ فيقولون في بحار الأنوار 101/290 "من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج فاعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم .
ـ عقيدة التقية:
وهي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن وهي عندهم تسعة أعشار الدين ، ويقصدون بها التخفي عن الناس حتى يكثر عددهم ويلبّسوا على أهل السنة وهذا يفسر ما نجده منهم أحياناً في قراءة القرآن وغيره . وقد قال الكافي في الجزء الثاني صفحة 222 ( إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله )
ـ عقيدة الرجعة:
يقولون برجعة أئمتهم وأعدائهم أي رجعة المهدي المنتظر الذي اختفى في سرداب سامراء سنة 256 ومعهم الأئمة وأعداؤهم أبو بكر وعمر وعائشة وجميع ولاة المسلمين. وبمناسبة ذلك فإنه قبل سنتين تقريباً أصدر سليمان رشدي كتاباً يتهجم فيه على الإسلام والصحابة والمسلمين فأهدر الخميني دمه وجعل مليون دولار لمن يقتله وذلك تضليلاً فقط ليظنوا أن إيران تدافع عن الإسلام والصحابة وإلا فالكتاب يكاد يطابق منهج الشيعة في سب الصحابة وأهل السنة.
ـ عقيدة المهدية:
وهي رجعة المهدي المنتظر الذي دخل سرداب سامراء وهو ابن خمس سنين في آخر الزمان ليكون هو المهدي الذي ينشر العدل.
عقيدة البداء:
وهي أن الله بدا له أمر فغير حكمه أي أنه هناك حكم ثم تأتي حادثة فيغير الله حكمه، فكأن الله يجهل أن هذا الأمر سيحدث. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، فلو قال إمامهم بحدوث أمر ولم يحدث قالوا إن الله بدا له أمر فلا يخطئون إمامهم ولكن عزوا ذلك إلى الله.
ـ عقيدة الإمامة:
وهي ركنهم الوحيد والأصيل فمن أقر بالولاية دخل الجنة مهما كان.( راجع موقفهم من توحيد الألوهية ) والإمامة عندهم أجل وأقدر من النبوة ويقول أحد علمائهم وهو نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 279 " لم نجتمع معهم ـ أي أهل السنة ـ على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا".
ـ عقيدتهم في الصحابة:
يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم فاشل لأنه قضى 23 سنة في الدعوة ولم يخرج لنا إلا ثلاثة فقط اتبعوه . ويقولون أن جميع الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا عدد اليد الواحدة.
موقفهم من أبي بكرالصديق أنه جبان خواف منافق ولفقوا عليه الكذبات الكثيرة .
أما عمر بن الخطاب فيكرهونه أشد من أبي بكر لأن الدولة الفارسية انتهت في عهده وفي المقابل يعظمون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي يسمونه بابا شجاع الدين ويقيمون الأعياد بهذه المناسبة ويقولون أنه عندما قتل عمر أوصى الله الملائكة الموكلين بكتابة الحسنات والسيئات ألا يكتبوا سيئات الناس ثلاثة أيام احتفالاً بمقتل عمر .
أما الصحابة الذين لم يرتدوا فهم :
سلمان الفارسي رضي الله عنه ..لأن والده كان قيّم النار الذي يحرص على عدم إطفائها ،وأصله مجوسي ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه " سلمان منا أهل البيت ".
عمار بن ياسر رضي الله عنه ..وزعموا بادعائهم الكاذب أنه هو عبدالله بن سبأ اليهودي منشئ المذهب الشيعي.
أبو ذر رضي الله عنه .. لأنه كان في خلاف مع عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسألة فقهية.
|