عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-09, 10:24 PM   #40
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي مشاهدة المشاركة


اخي ابوعامر اليافعي
اراك اهديتني اروع اجابة قراتها منذ فتحت موضوع التساؤل ...

اخي العزيز
السؤال الذي طرحتة يعني بان توقيت اعلان مطلب الاستقلال مبرر بل قد يكون متاخرا اذا مانظرنا اليه من زاوية الحق كما اشرت الية في بداية مقالك ان الحق لايحتاج الى توقيت ومن هذه الزاوية فمطلب الاستقلال كان يجب ان يطلق ابتداء من 8 / 7 / 1994م مادام لم ينجح قبل ذلك خلال الحرب .... اذن لماذا تاخر؟؟ذكرت الكثير من المسببات في مقالك دون ان تشير انها من اسباب تاخير اعلان ذلك المطلب ولذلك جاءت حركة التصالح والتسامح كمقدمة ضرورية لطرح ذلك المطلب ولم تكن تلك الحركة التصالحية الجنوبية حركة صدفة بل كانت وليدة حركة سياسية وثقافية خضناها بكل هدوء منذ مابعد94م مباشرة وكان يتم طرحها على كل المستويات والتجمعات كشرط موضوعي اذا اردنا اعادة الحق الجنوبي من ايدي مغتصبيه ... ولم تكن المجموعه التي تجمعت في جمعية ردفان هي المجموعة الوحيدة التي اخترعت فكرة التصالح والتسامح ولكنها كانت المجموعة الاشجع اخذت زمام المبادرة على عاتقها للتعبير عن الفكرة التي كانت مخيمة على العقل الجنوبي كشرط موضوعي وضروري لتحقيق الوحدة الجنوبية التي لن يعود الحق المغتصب بدون توفرها ...

وذكرت في مقالك صادقا بقولك ان تلك الحركة لم تحقق كامل النجاح الذي كنا ناملة منها مع اعترافنا بتحقيقها بعض النجاح .... وهذا مايجعل الراي القائل باستعجالنا في اعلان مطلبنا الاستقلالي اعتمادا على اكتمال ونضوج شرط النجاح للوصول الى الاستقلال وهو الشرط الذي اجمع علية الجميع ان لا استقلال بدونة وسيلة لايتحقق الاستقلال بدونة ورغبة حيث لايرغب الجنوبيون بالاستقلال بدونه لان اغلبهم كان يقولها بصوت عالي : لانريد وطن حر نتقاتل فيه مع بعضنا ...

الا ترى اخي اباعامراليافعي
ان حركة التصالح والتسامح كانت بحاجة للاستمرار فترة من الزمن تعمق جذورها التي زرعتها في قلوبنا بدون ان يزاحمها عمل سياسي اخر ... ثم انها بحاجه للاستمرار ايضا بمواكبة العمل السياسي خاصة بانطلاق المطالبة بالاستقلال ...... لاننا احتفظنا بالتصالح والتسامح كقيمة فكرية نتحدث عنها وشعار نهاجم به غيرنا اذا خطأ بدل ان نسامحة وكذكريات تاريخية عاطفية لعمل عظيم قمنا بة يوم من الايام وكانه من الماضي الذي نعتز به بعد ان افتقدناه وعجزنا عن الاتيان بمثلة ...
ولم نحافظ على التصالح والتسامح كقيمة انسانية مغروسة في نفوسنا نتعهد باروائها يوميا وعمل مستمر دؤوب نغرس فية هذه القيمة باستمرار في الارض الجدباء التي تنتشر في ذات النفوس الصدئة التي مرت عليها قطرات امطار التصالح والتسامح فاجدبت من جديد بمجرد توقف مطر التصالح عن الاستمرار في الهطول ...

وهنا نسمع من يقول لنا لو كنتم استمريتم في حركة التصالح وتجذيرها لكان ذلك اولى لكم ولن يكون مطلب الاستقلال صعب المنال عندما يحين دورة ...

وهذا السؤال الاخيرة لانطرحه استجرارا للندم بل لنعرف ماذا بقي لدينا من متاخرات المرحلة الفائتة لننجزة ونلزم انفسنا ببذل مجهود اضافي ننجز فية ماتاخر كما تلزموا طلابكم المستهترين بامتحاناتهم فتلزموهم بمذاكرة دروسهم والتنازل عن اجازاتهم كبقية زملائهم ليقوموا بتحضير انفسهم لامتحانات اخرى تعويضية اذا كانوا مصممين على عدم ضياع مستقبلهم الدراسي واللحاق بزملائهم الناجين قبلهم ....

وملخص السؤال اخي ابوعامر
الا ترى ان هناك مهام كان يجب علينا انجازها قبل ان نخوض في مطلب الاستقلال ومنها تجذيرالتسامح الداخلي والقضاء على ماتبقى من المناطقية وتوسيع رقعة الشعور الوطني بالنفوس؟؟؟
ومادمنا قصرنا في ذلك الا ترى انه يجب العودة وبقوة للعمل في ذلك واستدراك مااهملناه وبقوة واعطاءة مساحة اوسع بشكل متوازي مع مطلب الاستقلال وبما يدفع باتجاه هذا المطلب بقوة ؟؟
ثم الا ترى عزيزي ان من يعمل على تلافي القصور وبذل المجهود لترسيخ التسامح واضعاف المناطقية لمصلحة الوطنية الجنوبية هو افضل ممن يرفع صوته عاليا بالاستقلال ولايعمل لترسيخ تلك القيم النبيلة ... بل وانفع ممن يزايد بكلمة الاستقلال ولايسعى لتقوية تلك القيم النبيلة التي غرسناها معا يوما ما وبها يسهل تحقيق املنا بالاستقلال ؟؟؟







المتابع اليوم لنشاط وتحرك دور الحراك يجد بانه.. قد مر بعدة منعطفات ابتداء باول اسفتاء برلماني في عام 1993.. والذي لم نعيره اي اهتمام مرورا بمقاطعه الانتخابات البرلمانيه الثانبه
ثم انتهاء بعقد مبد ا التصالح والتسامح كل هذه دلالات حقيقيه عن الاعلان المبكر بحق الاستقلال.
لقد قطع الحراك بنضاله السلمي شوطا كبيرافي توصيل قضيته الى المحافل الدوليه والعربيه و
كسب تعاطف عربي شعبي في حق استقلاله واستعاده وطنه وبالنالي دعوته اليوم بحق الاستقلال لم
تكن متاخره بل هي امتداد لما ذكرناه سابقا ولم يتبقى الا الخطوه الاخيره لكسب شرعيه واحقيه ....
الاستقلال وتتمثل هذه الخطوه بالاقراروالاجماع الفعلي لشرعيه الحراك وحق الاستقلال ولكن هذا لن يتحقق دون الاعتراف بشرعيه الرئيس البيض كرئيسا للجنوب وممثلا له خارجيا... وهذا لن يتحقق الا بالاعنراف من قبل رموز الجنوب المتواجده بالخارج والعمل تحت مبداء وهدف ورئيس واحد
فهل قياداتنا ورموزنا فاعلون............................................ ..........................................؟
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس