لتطورات الأخيرة كشفت أن ثمة قوى عديدة تتجاذب الشارع في الجنوب، فلماذا وصل الوضع إلى هذا الحال برأيكم، ولماذا صار الشارع الجنوبي يستجيب لأي دعوات من الخارج؟
الشارع الجنوبي تحرك قبل المعارضة في الداخل والخارج، وأنا اعتقد أنه تحرك بسبب تفاقم معاناته ووصل الاحتقان فيه إلى مرحلة اليأس، وذلك باعتقادي دفعه لأن يتحرك بشكل يستجيب للشعارات أو الأهداف التي تتناسب مع مستوى هذا الاحتقان.
على الجميع أن يعي أن احتقان الشارع الجنوبي وصل إلى درجة عالية وأي نداء أقل من هذا المستوى لن يستجيبوا له، فإذ خاطبت الشارع الجنوبي اليوم باسم الوحدة لن يستجيب لي لأن السلطة أنتجت داخل هذا الشارع بممارساتها الانفصالية فجوة هائلة، فهي قدمت للشارع الجنوبي الوحدة على أنها المعاناة التي يعيشونها وفي هذه الحالة عندما أخاطب الناس بالوحدة فسأكون كمن يخاطبهم بلغة ما يرونه ويلمسونه في الشارع في صورة الإقصاء والتهميش والبطالة والمعاناة اليومية والوضع المعيشي البائس والفساد.
هذا مايدور في رأس ياسين !!!!
وهنا مربط الفرس !!!