مؤلفات الرافضة :
هي كثيرة جداً أكثر من كتب السنة لأنهم قوم كذابون إذا أرادوا أن يثبتوا شيئاً بدأوا يؤلفون الكتب لإثبات كذبهم وقد قيل في المثل " أكذب من رافضي " . ومن كتبهم القديمة وهي أمهات الكتب :
1ـ الكافـــي : ومؤلفه محمد بن يعقوب الكليني المسمى عندهم (حجة الإسلام) وكتابهم هذا في منزلة القرآن الكريم أو صحيح البخاري عندنا وقد قال عنه مؤلفه أنه عرضه على المهدي المنتظر فقال إنه كافٍ لشيعتنا ومن هنا سماه بالكافي .
2 ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي وهو كتاب فقهي.
3- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي
4 ـ الإستبصار لمحمد بن الحسن الطوسي .
أما الكتب الحديثة :
1- الوافي لملا محسن الكاشاني.
2- بحار الأنوار 120 مجلد لمحمد باقر المجلسي .
3- وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن حسن العاملي وله مستدرك وشرح لحسين النوري الطبرسي الذي ألف كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
عقائد الشيعة:
ـ عقيدتهم في القرآن:
يقولون أنه كتاب محرف من قبل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد حذفت منه آيات كثيرة ولا يعتمدون عليه ولا يستندون إليه ويقولون أنه ليس بحجة ، قال الكافي "إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم" ويقولون أن القرآن كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق . وفي تفسير القرآن قال صاحب الإحتجاج "وقول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه" . وقالوا أن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن . ويرى الشيعة كما قالوا أن " للقرآن معان ظاهرة تخالف الباطن" . وهم يحرفون القرآن فمثلاً سورة المسد يحرفونها فيقولون " تبت يدا أبي بكر وتب، تبت يدا عمر وتب، تبت يدا عائشة وتب...الخ، حوالي سبعين صحابياً وصحابية. أما البديل عندهم عن القرآن فهو مصحف فاطمة الذي قال عنه الكليني "إن عندنا مصحف فاطمة مثل قرآنكم ثلاث مرات وليس فيه من قرآنكم حرفا واحدا". وقد يقول البعض أننا نرى الشيعة يقرأون القرآن فنقول أنهم يقرأونه تقية وليس تعبداً بقراءته لكن أمام الناس فقط.
|