استشهاد هذين البطلين كانت شهادة استثنائية لانهما لم يرتضيا الا الموت
في المواجهة المباشرة ولا كرامة ان لم يكن الاحتدام في ميدان الوغى .
سجلا في طريقة استشهادهما احرف مضيئة في التاريخ الجنوبي
فلن ينزع الحياة الا خالقها ولن يرد المكتوب الا هو فقط .
وان لم يكن من الموت بدٌ فمن العار ان تعيش جبانا .
ربي يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته وفي العلى منها .
ونتمنى ان يكون يوم تشييعهما يوما جنوبيا يليق بمكانتهما
بين شهداء الحرية الجنوبية كامثال من سبقهما
في طريق العزة والكرامة .