[صقر الصقور]

صنعاء / حضرموت نيوز / خاص

02 / ابريل / 2008 م

تدخلت اعلى قيادة في اليمن بقوة للحيلولة دون موافقة السلطات في المملكة العربية السعودية للسماح بإنتقال الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد للانتقال اليها والاستقرار فيها .
وأبلغ علي ناصر محمد في آخر زيارة له للملكة العربية السعودية رغبته للانتقال الى الرياض والاستقرار فيها بعد تعرضه لمحاولة إغتيال بسوريا المقيم فيها منذ العام 1990م





بعد نزوحه من صنعاء .
وقال مصدر سياسي رفيع لحضرموت نيوز أن زيارة الرئيس علي عبد الله صالح الى المملكة العربية السعودية قبيل إنعقاد القمة العربية الاخيرة التي انعقدت بدمشق في الفترة من 29 - 30 مارس الماضي طلب فيها الرئيس صالح بتودد من الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين رفض طلب علي ناصر موضحاً له أنه يقيم نشاطاً سياسياً معادياً لليمن واضاف المصدر ان العاهل السعود قبل الطلب ووافق عليه .
وقالت مصادر متطابقة ان علي ناصر محمد تحدث الى امير سعودي كبير برغبته بالانتقال الى المملكة دون تقديم طلب رسمي بذلك وبدوره نقل الامير رغبة ناصر الى الملك وولي عهده وجرت اتصالات بالسلطات اليمنية التي ابدت تخوفاً شديداً من انتقال ناصر الى السعودية معللة تخوفها بوجود جالية جنوبية كبيرة بداخل المملكة يمكن ان يؤثر فيها كما انها لا تضمن تحركاته ولقاءاته خلاف وجوده في دمشق .