في كل الاحوال نقدر للعميد طماح شجاعته ونشامتة وربما كانت خطوته هذه تعبير رمزي عن هذا الموقف .
ولكن :
نسأل سؤال بمنطق آخر ، هل هذه الخطوة كانت مثالية من المنظور الأمني والعسكري ؟؟؟؟
وهل العواقب المحتملة لهذه الخطوة ( الحمدلله على السلامة ) تستحق الهدف التي تحرك من أجله ؟؟؟
أليس كان بالامكان التنسيق مع رجال أبين نفسها ورجال من ردفان ومن شبوة ليكون التحرك جماعي ومدروس ؟؟؟؟
والسؤال الأكثر أهمية ، لماذا لا يخرج الفضلي من زنجبار مادامت حياته في خطر ، وذلك اسوة بالمناضلين الآخرين ، وذلك سيحقق له اولا المكان الآمن ، ثانيا : فرصة للتحرك والمناورة والتواصل مع الآخرين بعيدا عن ضغوطات التهديديات ؟؟؟
هذه الاسئلة وغيرها هي التي بحاجة الى النقاش ومحاول ايجاد اجابات مقنعة لها .
|