عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-03, 11:11 PM   #1
عربي امريكي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-19
المشاركات: 381
افتراضي المؤتمريين البعثيين والاشتراكيين الشيوعيين عصابتين أطاحتا بشعبين وبلدين عريقين


من اراد ان يعيد النظر في امري ثورتي سبتمبر واكتوبر وكيف تم احتوائهما من قبل عصابات
الشر التي انتجت المؤتمر البعثي والاشتراكي اللينيني الماركسي الشيوعي وما تخلل
المرحله من ذلك الحين الى يومنا هذا يستطيع ان يدرك الكثير من الحقائق التي تؤكد ترابط
وتماسك عصابات الشر البعثيه والاشتراكيه الى يومنا هذا

مسلسل احتواء الثورتين تحدث عنه الكثيرين والمعروف ان ابطال الثورتين كانوا وطنيين من
الحجم الثقيل ورغم قلة عدد المثقفين والمتعلمين بينهم ولكنهم استطاعوا ان يقودوا الشعبين
الى النجاح والانتصار

وما ان بدأت بشائر الخير ترسي على ارض البلدين بدأت تتسلل تلك الفيروسات الخطيره الى
الى صفوف رعيل الثوره الاول الذي كانوا يتسموا بالصلابه والرجوله والاستقامه ولكنهم كانوا
على براءه كبيره استغلتها فيروسات العصابتين واوقعت بين رجال الثورتين كلٍّ على حده وكان
حظ الجنوب العربي سيئ جداً لان العصابه التي تغلبت فيه على كل شيئ بقيادت عبدالفتاح
واعوانه لم تكن بحجم دهاء عصابة صنعاء البعثيه القذره
فجميعهم تآمروا على البلدين من اجل الحكم ولكن عصابة البعث برئاسة الافعى التي ترقص
على رؤس الثعابين كانت صاحبة الغلبه , فرغم شراكتهما الطويله في قتل الشرفاء والمثقفين
والوطنيه والزعماء امثال سالمين والحمدي ــ ربنا يرحمهم ــ على طوال المرحله منذ قيام الثورتين
ومروراً بأحتوائهما واخراجهما عن المسار الوطني الحقيقي ومروراً بأخطر صفقه قتلت ابناء
الجنوب عندما اقصوا الجنوب العربي وبدلوه بجمهورية اليمن اليمخراطيه الشعبيه
التي حل بالجنوب العربي الويل بعد اعلانها حيث دخلت البلد مسلسلات وحروب وقتل وتصفيات
لكلما هو وطني شريف وكان آخر مؤامره قد قصمت ظهر الجنوب هي 13 يناير 1986م بعدها
بدء الاعتداء على المناهج الدينيه بشكل اكثر وحشيه وتهمشت مادة التربيه الاسلاميه في
المراحل التعليميه لحتى اصبحت غير ملزمه فأستطاع الاشتراكيين قتل الاصاله والقيم الانسانيه
عند الكثير من الجنوبيين ولم يعد عندهم احساس قوي للدفاع عن الجنوب وخير مثال هو حرب
94م حيث عبر الشماليين الجنوب كُلّه بشهرين بينما انهم لم يستطعوا دخول صعده لسنين
وكذلك لم يستطعوا مواجهة الجنوب في 71 و 79 والحق بهم هزائم منكره لولا تدخل صدام
في 81م لكان الامر تغير قبل نجاح العصابتين ولكن القدر شاء ان يبتلي القطرين بتلك العصابتين
وتمكنت من توحيد اليمن شكلياً ولم يكن للقليلين من العقلاء في الجنوب الذين نادوا بالتأني
واخذ الامور بشكل مرحلي لم يكن لهم صوت مسموع نظراً لحنكة العصابه وخبثها وما ساعدها
على النجاح هو العمر الطويل التي استغلته بوجودها منذ ما بعد قيام الثورتين الى الآن
وهناك قدره سحريه للاشتراكي على الكثير من الجنوبيين لانه قد ادرك مواطن الضعف فيهم
وعرف كيف يلعب بمشاعرهم الطيبه لانها قد كانت لعبته المفضله على عقود من الزمن واثبت
نجاحه وتفوقه في ذلك وما يسلعده في ذلك انه لا يمتلك قيم ولا يستحي من جرائمه التي
قد ارتكب لانها في قاموسه تعتبر بطولات
وفي الجانب الآخر من القطر العربي الآخر ( العربيه اليمنيه ) اصبح المؤتمر بطريقه سحريه
يلعب بمشاعر ابناء الجمهوريه اليمنيه ويجندهم وراء عصابته بل تمكن من تكميم افواههم وهو
ما يريد ان يمارسه في الجنوب والاخطر في المؤتمر انه يتكلم بأسم الدين ويجند علماء الدين
من اجل قتل كل شيئ وطني وانساني تحت شعارات وطنيه زائفه وفتاوي لا تمت الى سلام
بصله
فعلى ابناء القطرين ان لا ينخدعوا ويدخلوا في عداء تأريخي مع بعضهم لان هذا سيضعفهم ويقوي
العصابتين عليهم والمعروف ان تلك العصابتين قد اتحدت في التسعينات مهما كان قوة طرف منها
على طرف آخر
فالحق ان ابناء البلدين يفكروا بأنسانيتهم وقيمهم الدينيه وافكارهم الواعيه المتفتحه ويعلموا
ان وحدة البلدين لم تكن سليمه ولم يأتي منها الحير لا لهذا القطر ولا ذاك ولن يأتي منها الخير
ابدا , وما سيأتي منها هو الحرب والدمار وتعزيز الكراهيه بين الناس كي يوصلوا الجميع الى
اقصى مراحل الضعف ويحكمون كما يشائون
فلا يوجد حق لمن يخاف من فك الارتباط لانه غدا ضروره ملحه قبل تدمير كل شيئ والذهاب الى
متاهات الضياع ولكن هناك مهمه وطنيه انسانيه امام كل شعب من القطرين هي القضاء التام
والنهائي للعصابتين التي الحقت بالبلدين اكبر الضر فلا نهموض مأمول طالما والشر اصبح هو
الحاكم للخير ......................ز
وللحوار بقيه ........ وسنظطر الى كشف ملفات ان تطلب الامر
عربي امريكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس