للتوضيح عملية فك الحصار والتي قادها
البطل محمد صالح طماح لم تكن شطحات كما يسميها البعض
بل كانت في محلها وبناءاً على طلب الغالبية لفك الحصار على
الشيخ طارق الفضلي
أيها الابطال في ابين وشبوة ويافع
أناشدكم اليوم لكي تعدوا العدة،وتستنفروا لنجدة أخيكم الشيخ طارق الفضلي في زنجبار،الذي بدأت صنعاء تحضر لشن هجوم على منزله من اجل تصفيته جسديا.
أهيب بكم أن تسارعو إلى نجدة الشيخ الفضلي ،وتفكوا الحصار عنه،قبل أن تقوم آلة البطش بتصفيته جسديا،وأنا على ثقة انكم أهل لهذه المهمة الوطنية،فأنتم من ضرب المثال في البطولة والاقدام والتضحية والفداء،لا تتركوا جحافل صنعاء تستفرد بكم واحدا واحدا.فالوحدة الجنوبية هي الاولوية الأولى فعززوها في كل ميدان.
هذا جزء من بيان الأخ الرئيس علي سالم البيض
طبعاً محمد صالح طماح على أتصال مستمر بالبيض والفضلي
وباقي القيادات لم يقوم بقيادة هذه العملية بقرار فردي
كما يتوهم البعض ولم تكن العملية أنتحارية كما يسميها البعض الآخر
لأن فيها جريح واحد حسب الاحصائية حتى الآن
ولم نعلم عن خسائر الأحتلال
طماح قام بعملية بطولية وبنجاح تام فالعتاب هنا ليس في محله
لأن هذا القائد المحنك والمجرب كان يتوقع اسوى الأحتمالات
وهي ضرورة حتمية يقدرها العسكريين واصحاب الخبرة في هذا المجال